غادرت أسر وطلاب مسيحيون من محافظة شمال سيناء أمس الجمعة 24 فبراير/شباط 2017 بعدما قتل تنظيم الدولة الإسلامية سبعة مسيحيين في ثلاثة أسابيع فقط.
ووصل نحو 25 أسرة مع أمتعتها إلى الكنيسة الإنجيلية بمحافظة الإسماعيلية وقال مسؤولو الكنيسة إن 100 أسرة من نحو 160 في شمال سيناء غادرت. كما غادر أكثر من 200 طالب يدرسون في العريش عاصمة شمال سيناء.
وقتل سبعة مسيحيين في العريش بين 30 يناير/كانون الثاني و23 فبراير/شباط. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشن هجمات هناك مسؤوليته عن قتل السبعة. وقتل خمسة منهم رمياً بالرصاص وقطع رأس رجل وأحرق آخر.
وقال سكان العريش إن المسلحين نشروا قوائم القتل على الإنترنت ووزعوها في الشوارع محذرين المسيحيين؛ إما المغادرة أو الموت.
وقبل خمسة أيام نشر التنظيم تسجيلاً مصوراً حول هجوم وقع على كنيسة بالقاهرة في ديسمبر/كانون الأول أكد فيه استهداف المسيحيين في مصر.
وقال رجل مقنع يرتدي زي القتال قال التنظيم إنه فجر نفسه في الكنيسة "يا أيها الصليبيون في مصر فإن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط وبعدها عمليات إن شاء الله."
ويشير الشريط إلى تفجير بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة قتل فيه نحو 30 مسيحياً أغلبهم من النساء والأطفال في ديسمبر/كانون الأول.
أين الحكومة ومجلس النواب والشرطة والجيش والإعلام ؟ أين الدولة مما يحدث في سيناء من ذبح للأقباط وحرق لمنازلهم ؟
— Mounir F. Abdelnour (@mounirabdelnour) ٢٣ فبراير، ٢٠١٧
استهداف الأقباط وتهجيرهم من #سيناء هو أكبر مؤشر على فقدان الدولة السيادة عليها
مرة أخرى يثبت النظام عدم قدرته الحفاظ على الأرض#سيناء_مصرية— Shady ElGhazaly Harb (@shadygh) ٢٤ فبراير، ٢٠١٧
#تهجير_المسيحيين#السيسي_صهيوني_عشان
قتل المسيحيين
في سيناء
كما قتل المسلمين من قبل
يعمل بسرعة على اخلاء سيناء
وتسليمها للمحتل الصهيوني— Ahmad Amir احمد عامر (@AhmadAmerAli) ٢٤ فبراير، ٢٠١٧
جريمة تهجير المسيحيين من سيناء
تكشف عجز من زعموا انه دكرا عن حماية المواطنين
وتظهر ايضا ان الأقليات اول من يتأثر بالفوضى
التي سببهاالانقلاب— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧