تحدث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، عن مساعدة سعودية لإعادة إعمار "المحافظات المحررة" بقيمة 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى مليارين وديعة لدى البنك المركزي اليمني.
ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن هذه المساعدة من الرياض، التي تقود تحالفاً عسكرياً دعماً لحكومة هادي.
ونقلت وكالة "سبأ نت" الحكومية عن هادي قوله خلال لقاء مع معاونيه في عدن، إن "السعودية تدعم إعمار المحافظات المحررة بمبلغ 10 مليارات دولار، ضمنها 2 مليار وديعة لدى البنك المركزي لدعم العملة الوطنية" الريال.
وشارك العديد من المحافظين في الاجتماع، حيث طلب هادي من حكومته إعطاء الأولوية لإعادة إعمار "المحافظات المحررة".
وشدد خصوصاً على الاهتمام بـ"الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات وغيرها؛ ليلمس المواطن أعمال التحول ويستشعر وجود السلطات المحلية ودوران عجلة الاستقرار والبناء"، بحسب الوكالة.
وكان هادي تسلم السلطة في 21 فبراير 2012 إثر اتفاق سياسي تخلى بموجبه الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح عن الحكم بعد تظاهرات في الشارع وضغوطات دولية، خصوصاً من دول الخليج العربية.
لكن صالح عاد وتحالف مع المتمردين الحوثيين؛ للاحتجاج على سلطة هادي الذي تم طرده من العاصمة صنعاء قبل عامين.
ثم نجحت قوات هادي، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، في استعادة 5 محافظات بجنوب اليمن من المتمردين صيف 2015.
ولا يزال المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار صالح، يسيطرون على العاصمة ومناطق أخرى في اليمن.