على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تربط بين الإصابة بالعجز الجنسي والاستهلاك المفرط للمواد الجنسية، إلا أن هناك وجهات نظر ونتائج مختلفة حول هذا الموضوع.
إذ أكدت دراسة قام بها باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك، حول العلاقة بين الإقبال على استهلاك المحتويات الجنسية والسلوك الجنسي المستقبلي للشباب، أنه لا وجود لصلة من شأنها أن تربط بين المواد الجنسية ومشاكل الانتصاب، التي من الممكن أن تحدث للرجال في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، اتَّفق العديدُ من الخبراء على أن تعاطي المواد المخدرة، والتمتع بحياة غير صحية، فضلاً عن الاكتئاب، والإجهاد، أو استقاء المعلومات الخاطئة حول الموضوع، تُعدّ من العوامل الرئيسية التي من شأنها أن تؤدي إلى معظم الاختلالات الوظيفية الجنسية لدى الذكور.
ومع ذلك، وبحسب ما أبرزه نائب رئيس جمعية المتخصصين في علم الجنس في كتابه، الذي يحمل عنوان "ما الذي يفكر به الرجال؟"، فقد أشارت دراسة أخرى إلى أن الاستهلاك المفرط للمواد الجنسية يمكن أن يسبب الخوف من الفشل في العلاقة الحميمية.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Muy Interesante الإسبانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.