دعت حوالى ثمانين منظمة أهلية وشركة وجامعة في بيان المكسيكيين إلى التظاهر الأحد 12 فبراير/شباط 2017 ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومشروعه بناء جدار على الحدود بين البلدين اللذين تمر العلاقات بينهما بأسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود.
وتحت وسم "#فيبرامكسيكو" (لتهتز المكسيك) الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دعي سكان نحو عشرين مدينة للنزول إلى الشوارع ظهر الأحد مرتدين ملابس بيضاء أو رافعين علم المكسيك.
وقالت الجهات المنظمة "حان الوقت لنوحد نحن المواطنين قوانا وأصواتنا من أجل التظاهر تعبيراً عن رفضنا لنوايا الرئيس ترامب واستيائنا منها، مع البحث في الوقت نفسه عن حلول عملية للتحدي الذي تمثله".
ووقع ترامب في 25 كانون الثاني/يناير مراسيم لإطلاق مشروع بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وللإسراع في طرد المهاجرين غير الشرعيين. وكان قد وصف المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية بأنهم "مجرمون".
وألغى الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو زيارة لواشنطن احتجاجاً على إصرار ترامب على أن تقوم المكسيك بدفع تكاليف الجدار الذي تريد الولايات المتحدة بناءه بين البلدين.
وتعهد بينيا نييتو دفع 50 مليون دولار للقنصليات المكسيكية في الولايات المتحدة، لتقديم المساعدة القانونية للمكسيكيين الذين يعيشون في هذا البلد.