ما نأكله لا يؤثر على شخصيتنا ولياقتنا فحسب؛ بل يمكن للأطعمة أن تغير رائحة أجسامنا أيضاً. ومن ثم، يصاحبه تأثير على الجنس الآخر.
في دراسة أجرتها جامعة كارلوفا ببراغ، أن الرجال بإمكانهم زيادة جاذبيتهم، إذا ما تناولوا طعاماً محدداً: وهو الثوم، بحسب موقع Freundin الألماني.
ووفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة Appetite، أجرت جامعة كارلوفا تجربة على 42 رجلاً أُعطوا إمّا ثمار الثوم النيئة ليأكلوها، وإما أُعطُوا الثوم في شكل كبسولات للبلع.
وفي الساعات الاثنتَي عشرة التالية لتناول الثوم، وضع هؤلاء الرجالُ أقمشةً قطنيةً تحت الإبطيْن. وخضَع هؤلاء الرجالُ أنفسُهم لاختبار القماش القطني ذاك في يومٍ لم يكونوا تناولوا فيه ثوماً. ثم عُرضَت تلك الأقمشة على 14 امرأة لتقييمها وإبداء رأيهنّ فيها.
والنتيجة: أجمعتْ النساءُ جميعُهنّ على أن نتيجة الأقمشة التي كانت في يوم تناول الثوم أكثرُ إيجابيةً من الأخرى، وصنّفت النساءُ الرجالَ الذين تنتمي إليهم أقمشةُ الثوم بأنهم أكثرُ جاذبيةً ورجولةً.
أما تعليل الباحثين فكان كالتالي: يزيد الثومُ عدد المواد المضادة للأكسدة في الجسم ويقضي على البكتيريا. يغير الثومُ رائحة العرَق، ويبعث على الصحة، كما أنه -حسب تخمين الباحثين- يدلُّ الجنسَ الآخر على أنّ هذا صيدٌ رائع!
العيوب: لكي يتحقق تأثيرُ الثوم ينبغي للرجل إمّا أن يتناول 4 فصوصٍ من الثوم على الأقل، أو أن يتعاطَى كبسولة تحتوي على 1000 مللغرام من مُصاص الثوم. لكنّ ذلك قد يعود بنتائج عكسية لو كان في موعدٍ غراميٍّ. فكما نعلم جميعاً، فإن فرط تناول مُصاص الثوم كثيراً ما يصاحبه روائح كريهة تدوم أياماً. أما إذا كان لذلك تأثير إيجابي على موعدنا الغرامي، فلننتظر ونرى.
لم يفسّر لنا الباحثون في دراستهم هذه متى ينبغي لك أن تتناول الثوم قبل موعدك الغرامي، ولا فسّروا موقف النساء من الجاذبية التي يسببها مذاق مُصاص الثوم.
ومع ذلك، فإن الثوم ليس الطعام الوحيد الذي يهدف إلى زيادة الجاذبية الجنسية لدى الرجال؛ ففي دراسة نشرتْها جامعة ماكواري في سدني في مجلة "التطور والسلوك البشري Evolution and Human Behavior" عام 2016م، يمكنك مطالعة أن الكاروتينات (كالجزر، والطماطم، وغيرها الكثير) تعمل عمل الثوم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأصباغ الطبيعية تؤثر في لون البشرة وتعمل عملها في جاذبية الرجال أيضاً.
– هذا الموضوع مترجم عن موقع "Freundin". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.