جنرال باكستاني يتولى قيادة تحالف ترأسه السعودية لمحاربة الإرهاب.. فمن يكون؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/08 الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/08 الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش

ذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن قائد الجيش الذي تقاعد مؤخراً رحيل شريف، عُين قائداً لتحالف عسكري جديد أعلنت السعودية تشكيله لمحاربة الإرهاب.

ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين حكوميين في السعودية اليوم الأحد 8 يناير/ كانون الثاني 2017 لتأكيد تعيين شريف لقيادة التحالف، الذي أعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تشكيله في مؤتمر صحفي مفاجئ في منتصف الليل، في ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف في تصريح نقلته قناة تلفزيون جيو الإخبارية يوم الجمعة، إن تعيين شريف حسم قبل أيام قليلة.

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في ديسمبر/ كانون الأول 2015، إن التحالف الجديد يضم 34 دولة، على الرغم من انضمام المزيد من الدول منذ ذلك الحين.

وأضاف البيان، أن التحالف سيكون مقره الرياض "لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب". ولم ترد الكثير من الأنباء عن التحالف منذ ذلك الحين.

والدول المدرجة ضمن المنضمين للتحالف تشمل مصر وقطر والإمارات وتركيا وماليزيا وباكستان وعدة دول إفريقية.

ولا يشمل التحالف إيران ولا حليفتيها سوريا والعراق، مما غذَّى تكهنات بأنه قد يصبح تكتلاً سنياً ضد إيران التي تنافس السعودية على النفوذ في أنحاء الوطن العربي. وطهران والرياض على طرفي نقيض من الصراعات في سوريا واليمن.

وتقاعد الجنرال شريف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأصبح أول قائد للجيش في باكستان لم يسع لتمديد ولايته على غرار من سبقوه في المنصب في 20 عاماً.

ويحظى الجنرال شريف بشعبية كبيرة في باكستان؛ بسبب نجاحاته في عمليات عسكرية ضدّ جماعات إرهابية تُوجد في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

ويعتبر الكثيرون أن الجنرال لعب دورا أساسيا في توجيه التغيير في التفكير العسكري في باكستان منذ عام 2007، والذي بموجبه يوجه اهتمام الجيش نحو قتال طالبان بدلا من التركيز على العدو التقليدي، الهند، إذ لعب دورا مهما في إقناع قادة الجيش أن طالبان باكستان ومنظمات مسلحة أخرى تشكل خطرا أكبر على البلاد من الهند.

تحميل المزيد