نكس أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الإثنين 2 يناير/كانون الثاني 2017، أعلامهم أمام المقر العام للحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل؛ تضامناً مع تركيا عقب هجوم إرهابي استهدف نادياً ليلياً بإسطنبول، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
ونكست الدول الأعضاء في الحلف أعلامها إلى النصف بناء على مقترح تقدم به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، مشيراً إلى أن الدول المذكورة ستُبقي أعلامها منكسة لمدة يومين.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، في وقت سابقٍ، الإثنين، مسؤوليته عن الهجوم على الملهى الليلي الذي أسفر عن سقوط 39 قتيلاً ونفّذه مسلح واحد ما زال طليقاً.
ووصف البيان ملهى رينا الليلي، حيث قتل الكثير من الأجانب والأتراك، بأنه نقطة تجمع للمسيحيين للاحتفال "بعيدهم الشرْكي".
وأضاف البيان أن الهجوم كان انتقاماً من التدخل العسكري التركي في سوريا. وقال: "ولتعلم حكومة تركيا المرتدة أن دماء المسلمين التي تُسفك بقصف طائراتها ومدافعها ستستعر ناراً في عقر دارها بإذن الله تعالى".
وأعلن التنظيم مسؤوليته في بيان على إحدى القنوات الخاصة به على تطبيق تليغرام وهو أسلوب اتبعه في إعلان المسؤولية عن هجمات في أماكن أخرى.
وتشارك تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وبدأت عملية توغل عسكري بسوريا في أغسطس/آب؛ لطرد التنظيم من على حدودها وأرسلت فيها دبابات وقوات خاصة مدعومة بطائرات مقاتلة.
ووزعت الشرطة صورة غير واضحة بالأبيض والأسود لمن يُعتقد أنه المسلح التقطتها كاميرات المراقبة. وقال تلفزيون "تي آر تي خبر" الرسمي إن 8 أشخاص اعتُقلوا في إسطنبول.