أصدرت محكمة كويتية، الإثنين 26 ديسمبر/ كانون الأول 2016 حكماً بسجن امرأة فيليبينية 10 سنوات بعد إدانتها بالانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والتخطيط لشن هجمات داخل الكويت.
كما أمرت المحكمة بإبعاد المدانة، البالغة من العمر 32 عاماً، إلى خارج البلاد بعد قضاء مدة عقوبتها.
وقالت مصادر قضائية إن الحكم أولي ويمكن استئنافه أمام محكمة الاستئناف.
واعتُقلت المرأة في أغسطس/آب، بعد شهرين من وصولها إلى الكويت للعمل كخادمة. وفي ذلك الوقت، قالت وزارة الداخلية إنها اعترفت بأنها عضو في تنظيم "الدولة الإسلامية" وتخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في البلاد.
وأضافت الوزارة أن المرأة اعترفت بأن زوجها مقاتل في تنظيم "الدولة الإسلامية" بليبيا وأنه طلب منها الحضور من الفيليبين إلى الكويت بصفة خادمة.
وشنت جماعة مرتبطة بالتنظيم في الفيليبين موجة من التفجيرات وعمليات خطف سياح ومبشرين مسيحيين للحصول على فديات.
وأصدرت محاكم الكويت الكثير من أحكام السجن بحق منتمين ومتعاطفين وممولين للتنظيم المتطرف.
وذكرت السلطات في يوليو/تموز الماضي أنها فككت 3 خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت تخطط لشن هجمات؛ من بينها تفجير انتحاري ضد مسجد للشيعة وهدف لوزارة الداخلية.
وقتل انتحاري مرتبط بالتنظيم 26 مصلياً في يونيو/حزيران العام الماضي عندما فجر نفسه في مسجد للأقلية الشيعية بالكويت، في أسوأ هجوم تشهده البلاد.