قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016 إن الاتحاد لن يمضي قدماً في محادثات العضوية مع تركيا لكنه رفض دعوات من النمسا ومشرعين أوروبيين بتجميد العملية بسبب الحملة الأمنية التي تنفذها أنقرة.
وانتقد الاتحاد عمليات العزل والاحتجاز في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز لكنه لا يريد إثارة غضب تركيا كثيراً حيث يحتاج لتعاونها في وقف الهجرة إلى الاتحاد والتعامل مع النزاع في سوريا.
وسجنت تركيا نحو 36 ألف شخص تمهيداً لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت أكثر من 100 ألف عن العمل لاتهامهم بدعم المخططين للانقلاب.
وعارض العديد من وزراء الخارجية الذين وصلوا إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع دعوات النمسا لاتخاذ موقف صارم من أنقرة في حين مرر البرلمان الأوروبي قراراً يدعو لتجميد المحادثات.
وتدعم هولندا أيضاً المعسكر المتشدد المنادي بموقف صارم من تركيا. لكن من غير المرجح أن يتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على وقف رسمي لعملية محادثات الانضمام.
وقال الاتحاد أيضاً إن عملية الانضمام ستتوقف إذا أعادت أنقرة تطبيق عقوبة الإعدام.
وعبرت ألمانيا بوضوح عن معارضتها تجميد محادثات انضمام تركيا رسمياً.
وأحرزت المحادثات تقدماً قليلاً نسبياً خلال عقد ومن المستبعد تحقيق أي تقدم سياسي جديد الآن بسبب التوتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في الآونة الأخيرة.