بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الإثنين 5 ديسمبر/ كانون الأول 2016، زيارة الى قطر في إطار جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه الحكم في يونيو/حزيران 2015، وذلك عشية قمة لدول مجلس التعاون الخليجي تستضيفها البحرين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني استقبل العاهل السعودي لدى وصوله والوفد المرافق له إلى مطار حمد الدولي في الدوحة، على أن تستمر الزيارة يومين.
ومن المقرر أن يتوجه العاهل السعودي، الثلاثاء، إلى المنامة؛ للمشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لقمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تحضرها أيضاً رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقال بيان صادر عن الحكومة البريطانية أن ماي هي "أول رئيسة وزراء بريطانية وأول امراة تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن مباحثات المسؤولة البريطانية مع قادة الخليج ستتركز على "الاتفاق حول البحث في إمكانية التوصل الى اتفاقات تبادل تجاري حر جديد ما إن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي".
وتشمل جولة الملك السعودي الكويت والبحرين، إلى جانب قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة التي زارها خلال اليومين الماضيين.
وتأتي هذه الجولة الخليجية متزامنة مع ترقب دول الخليج للتغيرات المحتملة في المقاربة الأميركية لملفات المنطقة بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.