ما هي الموصل؟ ولماذا الموصل الآن؟ ومن هم الموصليون؟ وكيف يختلفون عن غيرهم من العراقيين؟
كل هذه أسئلة يمكن أن تجد لها أجوبة مميزة في هذه السلسلة التي نقدمها للمدوّن والكاتب العراقي المميز الدكتور أحمد خيري العمري، والتي يطوف فيها على تاريخ المدينة وعلى جغرافيتها التي منحتها طابعاً مميزاً على مدار العصور التي مرت بها والحكام الذين حكموها، كما جعلت لطبيعة الإنسان فيها خصائص تجعله مختلفاً عن بقية مواطني العراق.
السلسلة التي كتبها الدكتور العمري، تحت عنوان "موصللوجيا"، ونشرت منها "عربي بوست" 3 حلقات حتى الآن، تبدأ بما يعتبره الكاتب "الدرس الأول" وهو يدور حول الصورة النمطية للمواطن العراقي عند مقارنتها بالقالب النمطي للمواطن الموصلي، كيف يختلف الاثنان، وماذا يحب الموصليون وماذا يكرهون وما الذي يجب أن تفهمه عنهم.
ودار المقال الثاني حول "جغرافيا المدينة وتأثيرها في الطابع النفسي" لأبنائها، ولكنه لا يتوقف فيها عند الجغرافيا وحدها؛ بل يقلب محطات مهمة من تاريخها تساعدك في تكوين معرفة أولية بما يمكن أن يكون ساهم في تطوير شخصيتها المميزة.
وفي المقال الثالث، يتحدث العمري عن أكثر المهن الموصلية شيوعاً ويتوقف من بينها على المهنة الأبرز من بين مهن ثلاث، وهي العسكرية، فكم من أبناء المدينة على مدار تاريخها امتهنوا العسكرية، وكيف كون هؤلاء طبقة من الباشوات في العهد العثماني، وأثّر وجود هذه الفئة في طبيعتها وطبيعة أهلها.
ويمكنك متابعة الحلقات الجديدة من السلسلة على موقع عربي بوست على هذا الرابط.