9 قوات تقاتل في معركة استعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على المدينة منذ يونيو/حزيران 2014. وهذه هي الخريطة على الأرض.
تنظيم الدولة الإسلامية
عمل الجهاديون المدججون بالسلاح منذ أكثر من سنتين على تعزيز دفاعاتهم في الموصل بعد أن قاموا باجتياح مدن ومناطق متعددة إلى الجنوب منها خلال النصف الثاني من 2014، واستطاعت القوات العراقية استعادة أغلبها، ولم يبق سوى الموصل، آخر أكبر معاقل الجهاديين في البلاد.
قوات مكافحة الإرهاب
تمثل قوات جهاز مكافحة الإرهاب، قوات النخبة الأكثر قدرة في العراق حالياً، وقد لعبت دوراً رئيسياً في حسم معظم المعارك ضد الجهاديين. وقد دفعت غالياً ثمن الاعتماد المتواصل عليها في معارك صعبة خلال العامين الماضيين.
الجيش
استعادت قوات الجيش العراقية قدراتها من خلال التدريب الذي تلقته خصوصاً من دول التحالف الدولي بقيادة أميركية وتواجد مستشاري هذه الدول على الأرض، ما مكّنها من لعب دور أكبر وتحقيق انتصارات ضد الجهاديين.
الشرطة
وتشمل قوات الشرطة وحدات خاصة والشرطة الاتحادية والمحلية، ولعبت جميعها دوراً مسانداً لقوات الجيش خلال المعارك ضد الجهاديين.
التحالف الدولي
تقود الولايات تحالفاً دولياً ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين في العراق وسوريا. كما يتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات التي تقاتل الجهاديين.
ويتواجد آلاف العسكريين في العراق، أكثر من نصفهم من الاميركيين، يقدم أغلب هؤلاء التدريب والمشورة بشكل رئيسي.
ويقدم التحالف الدولي بصورة رئيسية الدعم الجوي للعراق، وتنفذ الولايات المتحدة 80% من الضربات.
وأعلنت واشنطن أخيراً أنها سترسل 615 عسكرياً إضافيين الى العراق، ما يرفع عدد قواتها الى أكثر من 5000 عسكري في بلد قاتلت فيه قرابة 9 سنوات قبل انسحابها منه نهاية عام 2011.
وتنفذ الطائرات الأميركية عملياتها بصورة رئيسية انطلاقاً من قواعد خارج العراق، أبرزها إنجرليك في تركيا. كما تشارك طائرات أخرى من حاملة طائرات تمثل قاعدة ثابتة، في توجيه ضربات ضد الجهاديين.
وأبرز القوات الأخرى المشاركة في التحالف مع عدد محدود من العسكريين على الأرض، تأتي من بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا وإيطاليا.
البشمركة
البشمركة قوات مسلحة تابعة لإقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع باستقلال ذاتي. يفترض أنها تنسق وتتبع قوات الحكومة المركزية، لكنها على الأرض تنفذ عملياتها بشكل مستقل، وتخوض معارك ضد الجهاديين على امتداد خط مواجهات يمتد لمسافات طويلة في شمال العراق.
الحشد الشعبي
الحشد الشعبي قوة منظمة شكلت عام 2014 وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل رسمياً بإشراف حكومي. تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية يتلقى البعض منها دعماً من إيران.
ولعبت قوات الحشد الشعبي دوراً كبيراً في وقف تقدم الجهاديين واستعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيديهم، لكنها تعرضت الى اتهامات بالتعرض الى المدنيين وممتلكاتهم.
قوات إيرانية
تقدم القوات الإيرانية المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد الجهاديين في العراق. وقد التقطت صور لقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عدد من المعارك ضد الجهاديين في العراق.
قوات تركية
تنتشر قوات تركية في قاعدة قرب الموصل انطلقت منها لتوجيه ضربات مدفعية ضد الجهاديين. كما تتمركز قوات برية تركية في اقليم كردستان الشمالي على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها.
ويثير التدخل التركي توتراً بين بغداد وأنقرة التي تصر على المشاركة في العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي ترفضه الحكومة العراقية.