بدأت تونس، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول 2016 مفاوضاتٍ مع الاتحاد الأوروبي؛ بهدف تسهيل منح مواطنيها تأشيرة "الشنغن"، إلى جانب تفعيل اتفاقية "إعادة القبول".
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميتريس أفرامابولوس، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إن هذه المفاوضات تُعتبر "مرحلة مهمة" في العلاقات بين الجانبين.
وأضاف "أفرامابولوس" أن "تسهيل حصول التونسيين على تأشيرة الشنجن سيعزز الروابط الإنسانية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين الطرفين".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن تونس ستكون أول دولة تستفيد من اتفاقية تسهيل الحصول على التأشيرة بهذه الطريقة في شمال أفريقيا.
ولفت إلى أن "البدء بتفعيل اتفاقية إعادة القبول، بالتزامن مع بدء اتفاقية التأشيرة، ستوقف مخاطر الهجرة غير الشرعية القادمة من تونس".
وتفضي اتفاقية تسهيل منح تأشيرة الشنغن إلى "تسهيل أو إلغاء" جزء من مطالب الحصول على التأشيرة لأصحاب بعض الفئات المهنية في البلد الموقِّع على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
أما اتفاقية "إعادة القبول" فتنصُّ على إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وفي حال تعذَّر ذلك، إعادتهم إلى آخر بلد عبروه قبل دخولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن البعثات الدبلوماسية للدول الأوروبية، منحت العام الماضي، 155 ألف تونسي، تأشيراتٍ قصيرة الأمد، فيما يقيم في دول الاتحاد حوالي 370 ألف مواطن تونسي، أغلبهم في فرنسا وإيطاليا وألمانيا.