وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاداً شديداً السبت 1 أكتوبر/تشرين الثاني 2016 إلى قرار الكونغرس الأميركي الذي تجاوز فيتو باراك أوباما حول قانون يجيز مقاضاة السعودية في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقال أردوغان في خطاب أمام البرلمان التركي إن "قرار الكونغرس الأميركي السماح بإجراء ملاحقات بحق السعودية في ما يتعلق باعتداءات 11 أيلول/سبتمبر هو أمر سيئ".
وأضاف "هذا الأمر ينافي مبدأ المسؤولية الفردية في حال وقوع جريمة، نأمل بإعادة النظر في هذا القرار الخاطىء وتصحيحه في أسرع وقت".
وبعد خمسة عشر عاماً من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، أجاز مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيان لأسر الضحايا بملاحقة دول أجنبية مثل السعودية أمام القضاء الأميركي.
وأكد الرئيس باراك أوباما مراراً أن هذا القانون يضعف مبدأ الحصانة الذي يحمي الدول ودبلوماسييها من الملاحقات القضائية ويهدد بتعريض الولايات المتحدة لملاحقات في محاكم مختلفة في أنحاء العالم.
وتوطدت العلاقات بين أنقرة والرياض في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً أن سياسة واحدة تجمعهما في الأزمة السورية.
والجمعة، استقبل أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن نايف في أنقرة معتبراً أن العلاقات الجيدة بين البلدين تسهل "استقراراً إقليميا وعالمياً.