بثت قناة "مكملين" المصرية تسريباً صوتياً قالت إنه اتصال هاتفي بين اللواء وائل الصفتي بالمخابرات العامة المصرية ومسؤول ملف فلسطين بالجهاز، وبين القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية محمد دحلان.
القناة التي تبث من تركيا أشارت عبر برنامج "مصر النهاردة" الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، إلى أن التسريب تم من داخل مقر المخابرات العامة المصرية.
وأشار مقدم البرنامج إلى الحميمية التي اتسم بها الاتصال بين ضابط كبير بالمخابرات العامة وبين قيادي سابق بحركة فتح.
وانتقد ضابط المخابرات واقع حركة فتح وقال "فتح متنيلة بنيلة ومنظمة التحرير أيضاً، وحماس قاعدة متجليه مفيش حد قصادها قاعدة بتفرد زي ما هي عايزة ومفيش حد قدامها".
وبدا واضحاً أن ضابط المخابرات المصري الذي عين في منصبه بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب في 3 يوليو 2016 بحسب ما أكد مقدم البرنامج، الهجوم الشديد الذي طال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.
حيث قال الصفتي "الملاحظ عليه أن تركيزه مش كافي ومفيش حاجة بيقدمها معندوش بضاعة خالص، أنت قلتلى كلمة إنه عامل زي الجمل وباطني، معندوش ذكاء على الإطلاق في التصرف من دماغه، حسبته الخوف على المكان ولعامل السن كمان دخل فيها، عجباه الليلة والأمور ياكش تولع".
وأضاف "حتى بضاعته إللى بيتشغل بيها مش عارف يتحرك فيها ويكسب من وراها أنا لو منه أزنق كل الأطراف، لما قابلنا العيال بتوع الشعبية أبو أحمد فؤاد لديهم حجم من التحامل على أبو مازن زي حماس، مش عارف يحتوي الفصائل".
وقال الكاتب الفلسطيني إبراهيم الحمامي لأول مرة يظهر دحلان في تسجيل صوتي يتأمر فيه على محمود عباس
وأشار الحمامي إلى أن وائل الصفتي استهزأ بكل الفصائل التي يتعامل معها ثم يتذلل بشكل مبتزل لدحلان "المشبوه" ما يعني أن الأخير وضعه أعلى من لواء المخابرات.
وقال القيادي الفلسطيني محمود الزهار دحلان لا يختلف عن أبو مازن إلا في الأساليب وقد جاء للقضاء على القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن العقبة الوحيدة هي قوة المقاومة.
وقال إذا كان دحلان القادم فالمعركة سوف تكون بين من يريد القضاء على القضية الفلسطينية وبين من يدافع عنها.