ذكرت وسائل إعلام كويتية، السبت 3 سبتمبر/أيلول 2016، إن الكويت نصحت مواطنيها بالتأكد من أن هواتفهم المحمولة لا تحتوي على أي مواد قد تعتبر ذات صلة بإسلاميين متشددين قبل السفر للولايات المتحدة بعد أن مُنع 3 رجال من دخول الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بيان للسفارة الكويتية في واشنطن أن السلطات "في المطارات الأميركية قد تقوم في بعض الحالات بالاطلاع على محتويات الهواتف النقالة أو الأجهزة الذكية والمحمولة".
ونقلت عن البيان أن سفارة الكويت في واشنطن تدعو "المواطنين إلى التحقق مما قد تحتويه أجهزتهم المحمولة قبل دخولهم إلى الأراضي الأميركية والحرص على عدم احتوائها على مواد أو صور ذات طبيعة متطرفة أو متعلقة بمناطق الصراعات أو الجماعات الإرهابية أو مقاطع العنف بكل أشكاله".
وأضافت أن ذلك يأتي "حرصاً على عدم تعرض المواطنين والطلبة للاستجواب من قبل السلطات الأميركية في المطارات وإمكانية اتخاذ إجراءات بحقهم قد تصل إلى إلغاء تأشيرة الدخول، وبالتالي منعهم من دخول الأراضي الأميركية".
وذكرت صحيفة "الراي" في يوليو/تموز الماضي أن 3 من رجال الأعمال خضعوا للاستجواب لمدة 21 ساعة في مطار لوس أنجلوس، وجرى فحص هواتفهم قبل رفض دخولهم في ثاني واقعة من نوعها هذا العام.
والكويت حليف وثيق للولايات المتحدة وعضو في تحالف دولي تقوده واشنطن يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وكانت الإمارات وهي حليف أيضاً للولايات المتحدة طلبت من مواطنيها الرجال في يوليو/تموز عدم ارتداء الجلباب الأبيض وغطاء الرأس التقليدي عند السفر للخارج بعد طرح رجل أعمال أرضاً في فندق في أوهايو واحتجازه للاشتباه في انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية.