وضاح خنفر يدعو إلى بناء تحالف مع القوى الحية في العالم بغض النظر عن دينها

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/29 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/29 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش

قال وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق، إن قوى المنطقة الحية وقوى الشباب بحاجة إلى الهجرة إلى المستقبل، من خلال بناء تحالفات حقيقية مع القوى الحية الموجودة في العالم، بغض النظر عن دينها ولونها وفكرها.

وقال خلال منتدى الشرق الشبابي الثالث الذي عُقد الجمعة 29 إبريل/ نيسان 2016 في إسطنبول تحت شعار "عهد جديد"، "القوى الشبابية والحية في المنطقة بحاجة إلى بناء تحالفات حقيقية من القوى الحية الموجودة في العالم، بغض النظر عن دينها ولونها وفكرها".

وأضاف خلال المنتدى الذي يشارك فيه نحو 500 شاب من مختلف دول العالم "نحتاج تحالفات مع قوى تطالب بالعدالة والحرية والديمقراطية، وانعتاق الإنسانية من قيود الرأسمالية، وهم جزء لا يتجزأ منها، قوانا الحية لا ينبغي لنا أن تعيد تشكيل ذاتها في إطار قومي ومذهبي أو عرقي، وهذا لن يصنع شرقًا جديدًا".

كما أشار إلى الحاجة إلى رؤية جديدة لافتاً إلى أن واقعنا بعيد عن السياسية، يعيش في الماضي، ولا يمكن جعله نهاية المستقبل، فهو جريمة بحق الأجيال، على حد تعبيره.

وقال خنفر في كلمته بالجلسة الافتتاحية "طلبنا أن يكون المؤتمر الثالث لمنتدى الشرق الشبابي، محطة تجمع نخبة من شباب الشرق، ومن مختلف أنحاء العالم، للبحث في الواقع الذي يعيشه الشرق، والعالم والآفاق التي يمكن التحرك بها".

وقال "العالم يتغير بسرعة غير معهودة، ولكن التغير الذي يحدث في العقل البشري، والقيم، والمعاني، والأدوات والتكنولوجيا، والاقتصاد، والسياسية في هذه اللحظات، يجري بسرعة غير معهودة، وتسير حالة التحول بشكل يفتح آفاقاً جديدة للأمم والشعوب جميعاً، ولكن بشكل خاص للشعوب التي خارج المركز المتحكم بالثروة والقوة والمعرفة التقنية لعقود طويلة، نحن في حالة انتقالية يمكن للهامش أن يبني رؤيته الخاصة دون تحكم الغرب".

كما شدد على "الحاجة إلى قيادات جديدة تؤمن بأن الرؤية المستقبلية قابلة للتحقق، فنحتاج من شبابنا أن يكون تفاؤلهم جزءاً فطرياً، وأمتنا بحاجة لتفاؤل مخزون في القلوب، وظاهر في الأعمال، قادة قادرين أن يعترفوا أن الزمن يتحرك باتجاه واحد، وقادرين على توريث ما لديهم من خبرة دون فرضها على غيرهم".

وأوضح خنفر أن هناك "حاجة للتصالح مع العلم، حتى يستطيع الشباب أن يعيشوا اللحظة الفريدة، لانتقال العلم من مختبرات النخبة إلى الرؤية الشاملة لإنسان المستقبل، فالعلم أصبح منهج تفكير ورؤية، وبفضل وسائل التواصل الحديثة، أصبح جزءاً صميماً للانتقال للمستقبل".

ومن المنتظر أن يختتم المنتدى غداً، حيث يتضمن عدداً من الجلسات والنقاشات والفعاليات، التي تستهدف الشباب المشاركين في هذا المنتدى.

تحميل المزيد