تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد 17 أبريل/ نيسان 2016 أن يبقى الجولان السوري المحتل جزءاً من إسرائيل "إلى الأبد".
وأدلى نتانياهو بتصريحه في بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الذي عقد للمرة الأولى في هضبة الجولان منذ احتلالها في عام 1967.وتأتي التصريحات بينما تجري مفاوضات سلام في جنيف حول النزاع في سوريا.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن السبت عقد جلسته الأسبوعية الأحد في الجولان المحتل، في حدث غير مسبوق، يريد من خلاله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القول إن الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة ليس وارداً على الإطلاق.
وبحسب الإذاعة العامة فإن نتنياهو قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحاً على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل".
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو سبق وأن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء اجتماعه به مؤخراً، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيستقبله في موسكو.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو يخشى أن تتعرض الدولة العبرية لضغوط من المجتمع الدولي لحملها على الانسحاب من الهضبة المحتلة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام التي تجري حول هذا البلد في جنيف.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الجولان خلال حرب 1967، ثم أعلنت ضمّ هذا الشطر إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.