يحتفل الرجال في كثير من أنحاء العالم بـ "اليوم العالمي للرجل" في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ يهدف الاحتفال للتركيز على صحة "آدم"، وتحسين علاقته بالجنس اللطيف، إلى جانب إعطاء بعض التوازن بين الجنسين بحسب منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وكان البروفيسور توماس اويستر أول من دعا إلى الاحتفال باليوم العالمي للرجل دفاعاً عن حقوقه وقضاياه وذلك في العام 1992، حيث احتفل به وسط مجموعاتٍ صغيرةٍ من الرجال.
أما أول احتفال كبير بالرجل، فأقيم في جزيرة ترينيداد وتوباغو في العام 1999، ليساهم اليوم العالمي للرجل منذ ذاك الوقت في تسليط الضوء على التمييز ضد الرجل وإسهاماته في المجتمع ودوره في الزواج ورعاية الأطفال.
وتحتفل أكثر من 70 دولة بيوم الرجل، مثل فرنسا وأستراليا والنمسا والصين والدنمارك والنرويج وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا ومالطا.
وبحسب موقع IMD المعني باحتفال اليوم العالمي للرجل، فإن المناسبة تتزامن مع حدث آخر هو "موفمبر" حيث يطيل الرجال شواربهم بهدف التوعية بمرض سرطان البروستاتا، كما يأتي الاحتفال بعيد الطفل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني ، وهي الفرصة لتوطيد علاقة الرجل بالأطفال حتى يصبح قدوة لهم.
ويعتمد الاحتفال على تدعيم فكرة دور الرجل في حياة الطفل، والذي لا يغني عن دور الأم الهادئ في التربية، بينما يحدث الأب نوعاً من التوازن في حياة الأبناء، خاصة أن 25% من الأطفال في الولايات المتحدة يعيشون في أسر بلا أب، و35% لا يرون آباءهم على الإطلاق، بينما يلتقي 24% من الأبناء بآبائهم مرة واحدة شهرياً.
وبحسب الموقع، فإنه حتى الأسر التي يتواجد بها الآباء لا يقضون أكثر من 10 دقائق فقط مع أبنائهم، فهذا المناخ السلبي يجعل الأطفال أكثر عرضة للمشاركة في أنشطة إجرامية وممارسات جنسية قبل الزواج.