نشر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بياناً مثيراً، يطلب فيه مدرباً بمواصفات خاصة، على غرار منصات البيع، وذلك بعد خروج الفريق المصنف الثاني على العالم من دور المجموعات لمونديال قطر 2022.
وقرر روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا الاستقالة من منصبه، بعد الخروج المفاجئ من الدور الأول لكأس العالم.
وعبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، نشر اتحاد بلجيكا لكرة القدم بياناً طلب فيه مدرباً بمواصفات خاصة، لتدريب منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم.
طموح وذو خبرة
وفي الإعلان قال الاتحاد البلجيكي: "نبحث عن مدرب طموح وله خبرة دولية على أعلى الأصعدة العالمية ومعارف وأفكار تكتيكية ومهارات شخصية خاصة مناسبة لنا".
وأضاف في الإعلان: "يجب أن يكون مدرباً صاحب خبرة في إدارة أفضل لاعبي العالم، ويعرف كيفية التركيز على تكوين مجموعة متماسكة، والأهم كيفية دمج اللاعبين الشباب".
كما ألحق الاتحاد البلجيكي بإعلانه طلباً آخر قال فيه: "نبحث عن خبير تكتيكي يدعم اختياراته بالبيانات والتكنولوجيا والمعايير الموضوعية، ويعتمد على الخبرة والهيكل الرياضي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم".
وتم وضع حد أقصى لإرسال الطلبات إلى الاتحاد البلجيكي، هو الأول من يناير/كانون الثاني 2023.
واستقال روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، من منصبه بعد الخروج المبكر من دور المجموعات في كأس العالم لكرة القدم، بعد التعادل دون أهداف مع كرواتيا، لكنه قال إنه اتخذ قراره منذ فترة من الوقت حتى لو كان أحرز اللقب.
وقال مارتينيز عقب وداع بلجيكا للمونديال: "هذه مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني، هذا أمر مفعم بالمشاعر، لا أستطيع المواصلة، ودّعت اللاعبين والجهاز المساعد، كنت سأرحل في كافة الأحوال بغض النظر عما يحدث".
وأضاف: "حتى لو كنا فزنا ببطولة العالم، لقد اتخذت القرار قبل كأس العالم".
ونجح مارتينيز خلال مسيرته في قيادة بلجيكا للمركز الأول في التصنيف العالمي، إلى جانب احتلال المركز الثالث في كأس العالم في روسيا قبل أربع سنوات.
وأهدرت بلجيكا سلسلة من الفرص للتسجيل أمام كرواتيا، وكان الفوز بهدف يكفيها للتأهل، لكنها اضطرت للخروج بتعادل دون أهداف، لتحتل المركز الثالث خلف المغرب وكرواتيا.