حرصت كاتيا أفييرو، شقيقة البرتغالي كريستيانو رونالدو، على مواساة شقيقها، بعد إقصاء منتخب البرتغال من كأس العالم 2022 في قطر.
وودع منتخب البرتغال مونديال قطر من الدور ربع النهائي، عقب الخسارة من المغرب بهدف نظيف، في المباراة التي جرت على ملعب الثمامة، يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وبعد صافرة النهاية، دخل كريستيانو في نوبة بكاء شديدة، ثم خرج من ملعب المباراة باتجاه غرف تبديل الملابس، في مشهد لاقى رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، واهتماماً إعلاميا واسعاً عبر وسائل الإعلام المختلفة حول العالم.
كاتيا أفيرو تواسي شقيقها رونالدو
وواست كاتيا أفيرو شقيقها، عبر منشور مطول عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، بالإضافة إلى صورة "الدون" وهو يبكي.
وقالت أفيرو: "عندما يطلب مني أحفادي الحديث عن النضال والشرف والمجد والعمل والتفاني والعقبات والشر البشري مقابل الحسد، عندما يطلبون مني التحدث عن الجوائز والأهداف والجوائز وسجلات الإرث غير المسبوق، سأتحدث عن أخي، عمهم".
وأضافت: "عمهم وُلِد في منزل بسيط في وسط المحيط بعيداً عن عاصمة البرتغال -حيث كان يوجد بالداخل أوعية لتجميع مياه الأمطار التي غالباً ما تزداد ثقلاً، ثم تنهمر على أرضية مغطاة بالبلاستيك".
كنا نطهو الطعام على الحطب
وتابعت شقيقة كريستيانو: "منزلنا المتواضع حيث تم طهي الطعام على الحطب، حيث تم تسخين مياه الاستحمام بالنار، وحيث ينام إخوته الأربعة في غرفته، حيث كان والده مقاتلاً سابقاً وناجياً من حرب ما وراء البحار، وكانت والدته يتيمة تركت داراً للأيتام وربت أسرتها".
وواصلت: "هذه هي عائلتنا، سأخبرهم عن الإمبراطورية التي بنيتها، وسأخبرهم عن قوتك، وما وعدت به وحققته، وسأخبرهم عن شخصيتك، وسأخبرهم بأنه لم يستسلم أبداً حتى عندما كان القبر قد تم حفره لك، سأعرض الفيلم الحقيقي لحياة عمهم".
وأتمت: "الحمد لله أنا جزء منه، أنا جزء من حياتك، ويا لها من حياة جميلة، أنا فخورة جداً، نعم هو أخي، نعم أنت كريستيانو رونالدو، شكراً لك أخي".
وتُعد كاتيا أفيرو داعماً أساسياً لشقيقها، حيث دائماً ما تنشط عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عنه وللرد على منتقديه.