انتقد النائب السابق في البرلمان البريطاني، جورج غالاوي، الحملات البريطانية والغربية المستمرة في مهاجمة قطر بسبب استضافتها كأس العالم 2022، واتهم الغرب بـ"النفاق" فيما يتعلق بقضية ارتداء شارة المثليين.
قال غالاوي في لقاء تلفزيوني انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن لاعبة كرة قدم ذات بشرة سوداء، تدعى أليكس سكوت إم بي أي، تلقي خطبة حول انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، وتقول: "نأمل في كأس العالم المقبلة ألا نضطر إلى خوض هذه النقاشات مرة أخرى".
كما تابع في حديثه الموجه لأليكس أضاف جورج غالاوي: "لا لن نخوض النقاشات مجدداً، فبعد أربع سنوات لو بقينا أحياء، لن نسمع عن 25% من مجمل سجناء العالم الموجودين في السجون الأمريكية، وحتى وإن كان المونديال سيقام في أمريكا، لن يتم إخبارنا أن الجزء الأكبر منهم يشبهونك ولون بشرتهم مثل بشرتك".
كما أضاف النائب البريطاني السابق: "لن تتطرقي إلى عصابات السود السجناء بأمريكا، وإطلاق النار على الحفلات ونوادي المثليين، ولن تتحدثي عن المجازر في مراكز التسوق في عموم أمريكا".
فيما نفى أن يكون حديثه عن قطر من باب الترويج لها، وأضاف: "أنا صفر علاقات معها". وأعرب عن اندهاشه من حجم الذم لقطر، وقال: "يا إلهي.. لأنهم لم يسمحوا للناس بالترنح، أو أن هناك ثملين في شوارع قطر".
كما وصف الدعوات لشارات المثليين بـ"النفاق"، وقال: "أصبح لا يصدق، كل بث كرة قدم تتخلله هجمات على منظمي مونديال قطر".
جورج غالاوي قال أيضاً إن هذا يعني أن تنظيم كأس العالم لا يجب أن يكون في أي دولة مسلمة، وتساءل: "لماذا لا تخرجون وتقولون ذلك؟".
بينما لفت إلى أن الانتقادات وصلت إلى حد أن بعضهم أعرب عن صدمته من بدء المباريات في وقت مبكر، وقال ساخراً: "لماذا لا نقيمه بحسب توقيت غرينتش؟.. يمكن ألّا تكون كأس العالم لنسميها كأس الإنجلوسفير، الدول الناطقة بالإنجليزية".