ما زالت حالة الغضب تسيطر على لاعبي منتخب أوروغواي، بعد خروجهم من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر.
وفاز "السيليستي" على نظيره الغاني بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت على ملعب الجنوب يوم الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة من الدور الأول، لكأس العالم فيفا قطر 2022.
اقرأ أيضاً
تصرفات صادمة للاعبي أوروغواي
لكن هذا الفوز لم يكن كافياً لمنتخب أوروغواي من أجل بلوغ دور الستة عشر، عقب الانتصار المفاجئ لكوريا الجنوبية على البرتغال على ملعب المدينة التعليمية، ليصب فارق الأهداف في صالح "النمور" الكورية.
وخلال مباراة أوروغواي وغانا، طالب لاعبو "السيليستي" الحكم الألماني دانييل سيبرت باحتساب ضربتي جزاء، لصالح داروين نونيز وإدينسون كافاني، لكنه لم يستجب لمطالباتهم.
وضاعفت قرارات الحكم الألماني من غضب لاعبي أوروغواي، الذين هاجموا وانتقدوا التحكيم، ومنهم من شتم الحكم علانية.
وكان كافاني، مهاجم فالنسيا، هو صاحب اللقطة الأولى بعدما قام بإسقاط شاشة حكم الفيديو (VAR)، أثناء خروجه من أرضية الملعب.
ولم يكترث كافاني لما فعله، وترك شاشة الـVAR على الأرض وواصل سيره باتجاه النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.
اقرأ أيضاً
خيمينيز يهاجم الحكم
أما خوسيه خيمينيز، مدافع أتلتيكو مدريد وأورغواي، فأبدى ردة فعل أكثر غضباً من كافاني، وقام بشتم الحكم علانية، دون أن يكترث لعواقب تصرفه.
ورصدت عدسات الكاميرات حواراً ساخناً بين مدافع أتلتيكو مدريد والحكم الألماني، بدا فيه اللاعب في ثورة غضبه.
وكشفت صحيفة marca الإسبانية عن الكلمات التي تفوّه بها خيمينيز وهو يخاطب الحكم سيبرت، الذي يشارك في إدارة مباريات كأس العالم، للمرة الأولى في مسيرته التحكيمية.
وقال خيمينيز للحكم: "أنتم حفنة من اللصوص، كلكم مجموعة من اللصوص، أنتم بالفعل أبناء لصوص، سجّل ما أقوله لك، فأنا غير مهتم".
وكان منتخب أوروغواي بحاجة إلى هدف وحيد من أجل التأهل إلى الدور المقبل، لكن زملاء كافاني ولويس سواريز لم ينجحوا في تحقيق ذلك.
وظهر سواريز وهو يبكي بحرقة بعدما علم بتقدم كوريا الجنوبية على البرتغال في المباراة الثانية، ثم ازدادت حدة البكاء بعد انتهاء المباراتين، وخروج منتخب بلاده من البطولة.
يُذكر أن منتخب أوروغواي نجح في التتويج بكأس العالم مرتين في تاريخه، أولاها في النسخة الافتتاحية للمونديال وذلك في عام 1930، والثانية في البطولة الرابعة التي أقيمت في البرازيل عام 1950.