وجَّه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الدعوةَ لطلاب مدرسة "بلاط الشهداء" الثانوية بنين في الكويت، لحضور إحدى مباريات كأس العالم 2022، التي تحتضنها قطر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد أن كانت إدارة مدرسة بلاط الشهداء قد نظمت يوماً للاحتفال بالمونديال.
وسائل إعلام كويتية قالت الإثنين، 28 نوفمبر/تشرين الثاني، إن إدارة مدرسة ثانوية "بلاط الشهداء" بمنطقة الأحمدي التعليمية، تلقَّت الدعوة لحضور إحدى مباريات كأس العالم 2022، حيث زار السفير القطري لدى الكويت علي بن عبد الله آل محمود، المدرسة لنقل الدعوة إلى إدارتها، لحضور عدد من المعلمين والطلبة لإحدى المباريات.
فيما كانت إدارة مدرسة بلاط الشهداء قد نظمت يوماً للاحتفال بمونديال كأس العالم المقامة في قطر، باعتبارها الدولة العربية الأولى التي تنظم البطولة؛ تعزيزاً لقيم الأُخوة بين الشعب الخليجي الواحد في نفوس الطلبة.
بينما أعرب مجلس الوزراء الكويتي، الإثنين، عن شكره وتقديره لمبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتوجيه دعوة لطلاب مدرسة "بلاط الشهداء" الثانوية بنين، لحضور إحدى مباريات بطولة كأس العالم 2022.
إذ عبّر الطلاب من خلال فيديو عن دعمهم لقطر، في وجه الحملة الإعلامية الغربية الشرسة ضدها، وتضمّن الاحتفال- الذي أقيم قبل أيام من انطلاق كأس العالم 2022– إلقاء كلمات من الطلبة والمعلمين، الذين هتفوا بحب قطر ورفعوا أعلامها، معربين عن فخرهم بإقامة البطولة للمرة الأولى في دولة عربية مسلمة.
السفير القطري أبلغ المسؤولين خلال الزيارة بتوفير طائرة خاصة لنقل الطلبة والمدرسين الراغبين في حضور المباراة، موضحاً أنه خاطب المسؤولين في وزارة التربية، وكذلك أولياء أمور الطلاب، للحصول على الموافقات اللازمة لتلبية هذه الدعوة.
كما أكد مدير المدرسة أنَّ كل عربي يشعر بالفخر والعزة للتنظيم الرائع لفعاليات كأس العالم المقامة في قطر، معرباً عن شكره وتقديره واعتزازه بالدعوة التي قدّمها الشيخ تميم.
من جهة أخرى، ساندت الجماهير الكويتية المنتخب السعودي بقوة في مباراته المهمة التي أقيمت أمام منتخب بولندا، والتي انتهت بفوز الأخير 2-0، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم.
حيث شجّعت الجماهير السعودية والكويتية والعربية الغفيرة التي تجمعت بمنطقة البلاجات "كونتينر بارك" المنتخب السعودي بحرارة طوال المباراة، إذ كانت تأمل أن يحسم الأخضر تأهله إلى دور الـ16 دون انتظار الجولة الأخيرة.