يعتزم ورثة نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، رفع دعوى قضائية لوقف مزاد للكرة الذهبية التي حصل عليها عام 1986، حسب ما ذكر محاميهم لوكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء 14 مايو/أيار 2024.
وكان مارادونا، الذي توفي عام 2020 عن عمر يناهز 60 عاماً، قائداً لمنتخب الأرجنتين في فوزه 3-2 على ألمانيا الغربية في نهائي 1986 في مكسيكو سيتي وتوج بكأس العالم، ليحصل بعدها على جائزة الكرة الذهبية في حفل بباريس.
فيما اختفت جائزة الكرة الذهبية منذ عقود في ظروف غير واضحة لتظهر عام 2016 ثم تختفي، لتظهر أخيراً بعد أن أعلنت دار مزادات "أغوت" الأسبوع الماضي بيعها بالمزاد العلني في باريس الشهر المقبل.
يقول ورثة مارادونا إن الكأس سرقت، ويزعمون أن المالك الحالي لا يحق له بيعها.
من جهته، يقول جيل مورو، المحامي الذي يعمل لدى شركة "بارادوكس" للمحاماة، إنه "سيقدم طلباً عاجلاً لرئيس المحكمة القضائية في نانتير بالقرب من باريس لسحب الكرة الذهبية من المزاد، مشيراً إلى أنه سيطلب أيضاً مصادرة قضائية لها وتقديم شكوى بتهمة السرقة والسرقة الخفية".
بحسب المحامي، فإن عائلة مارادونا "تريد منع البيع لأنها تعتقد أن الكرة الذهبية ملك لهم".
في المقابل قالت دار مزادات "أغوت" إن الكأس عادت للظهور مرة أخرى في 2016 من بين قطع أخرى تم الحصول عليها من مجموعة خاصة في مزاد في باريس.
كما أضافت الدار أن البعض يقول إنها ضاعت خلال لعبة البوكر أو تم بيعها لسداد الديون، ويقول آخرون إن مارادونا قام بحفظها في خزانة بأحد البنوك في نابولي، والتي سرقها رجال العصابات المحليون في 1989، عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي.
وأوضحت دار المزادات أنها تتوقع أن تجلب الكأس "الملايين بسبب تفردها"، وسيطلب من مقدمي العروض إيداع مبلغ 150 ألف يورو (161 ألف دولار) للمشاركة في مزاد السادس من يونيو/حزيران.