أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون، الجمعة 22 مارس/آذار 2024، أنها تتلقى العلاج الكيميائي بعد أن اكتشفت إصابتها بمرض السرطان، وذلك في خطوة قطعت الشك حول الكثير من التكهنات التي أحاطت اختفائها طوال الأسابيع الماضية.
وفي رسالة مصورة، سجلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في قلعة وندسور، قالت الأميرة كيت إن "حالتي اكتشفت بعد أن خضعت لعملية جراحية بالبطن في يناير/كانون الثاني".
وأضافت: "كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام بذلنا كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة".
وبعد أسابيع من التكهنات بشأن صحتها، قالت الأميرة إنها وزوجها الأمير ويليام يحتاجان إلى وقت لشرح الوضع لأطفالهما.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان: "أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بأسرها، وهي تواصل تعافيها".
وفي 16 يناير/كانون الثاني، تم إدخال الأميرة ميدلتون (42 عاماً) إلى مستشفى "لندن كلينيك" الخاصة لإجراء عملية جراحية في البطن.
وفي وقت لاحق، قال قصر كنسينغتون في لندن (مقر العائلة المالكة، ويقع في حدائق تحمل الاسم نفسه) إنها "ستبقى في المستشفى 14 يوماً بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن كانت مقررة".
تكهنات وجدل
وأصبحت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بعد أن اختفت فترة طويلةً في الأسابيع الماضية، عقب إجرائها عملية جراحية.
حسب بيان كان قد أصدره قصر كينسينغتون في لندن، بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني الماضي، جاء فيه أن أميرة ويلز، كيت، تتعافى من عملية جراحية في البطن، وأنها ستتراجع عن واجباتها العامة إلى ما بعد عيد الفصح بسبب العملية.
لكن بعد انسحاب الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، من حفل تأبين والده الروحي، ملك اليونان الراحل، بسبب "أمر شخصي"، بدأ اسم كيت يتصدر منصة إكس (تويتر سابقاً)، حيث انتشرت موجة من النكات والصور المازحة والنظريات غير الصحيحة على المنصة.
إذ شارك المئات من الأشخاص في التعليق على موضوع بعنوان "ما الذي يحدث مع كيت ميدلتون؟" على منصة ريديت، حسبما جاء بصحيفة "nbcnews" الأمريكية.
حسب هذه التعليقات، قالت إليزابيث هولمز، المؤلفة والخبيرة بشؤون العائلة الملكية، إن "سخافة" تنظير وسائل التواصل الاجتماعي تفاقمت بسبب غياب ويليام عن الحدث.
أضافت هولمز، التي ألّفت كتاب "صاحب السمو الملكي: الأكثر من الأفكار حول الأسلوب الملكي" في التصريح نفسه: "هناك بالتأكيد أشخاص يشعرون بالقلق حقاً بشأن أميرة ويلز، لكن عاصفة وسائل التواصل الاجتماعي كانت غير عادلة".
فيما كشف القصر في 27 فبراير/شباط، أن أميرة ويلز تتحسّن، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، الأمر الذي أدى إلى مزيد من التكهنات من طرف الجمهور، مباشرة في اليوم التالي.