وجّه محققون فيدراليون أمريكيون اتهامات لرجلين بتفجير منزل امرأة بمنطقة ريتشموند هيل بولاية جورجيا، ومحاولة إطلاق ثعبان بايثون في المنزل نفسه ليفترس ابنة المرأة، في جريمة وصفت بأنها "مؤامرة غريبة"، وفق ما نقل موقع The Daily Beast الأمريكي.
حيث اتهم المحققون كلاً من غلوسر وكاليب كينزي بتدبير "خطة لقتل ضحيتهما أو تخويفها أو مضايقتها أو إلحاق إصابة بها"، التي حددها عمدة مقاطعة بريان مارك كرو على أنها امرأة كانت لها علاقة سابقة مع أحد الرجلين.
الاتهامات أوضحت أنَّ مؤامرة الرجلين ضد المرأة تضمنت إطلاق سهام على بابها، وإرسال فضلات كلاب وفئران ميتة إلى منزلها، وسلخ فروة رأسها وتفجير المنزل، وفقاً لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام للولايات المتحدة في المنطقة الجنوبية من جورجيا.
إطلاق ثعبان لافتراس الفتاة
كما أشار البيان ذاته إلى أن الرجلين المتهمين خططا لإطلاق "ثعبان ضخم في منزل الضحية ليلتهم ابنتها".
ووفقاً لموقع WJCL الإخباري، استجابت الشرطة لانفجار وقع في منزل في ريتشموند هيل، في 13 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن المرأة والطفلة تمكنتا من الهروب من المنزل دون أن تصابا بأذى.
وتزعم لائحة الاتهامات الفيدرالية أنَّ غلوسر بحث وخطط للوصول إلى المنزل، ثم اشترى كينزي مادة تانيريت الملونة المتفجرة عبر الإنترنت، التي استخدماها لصنع قنبلة في منزل غلوسر.
في حين تقول السلطات إنَّ مادة تانيريت تُستخدَم لتفجير أهداف من خلال التصويب عليها من مدى بعيد.
واتُهِم كلٌّ من غلوسر وكينزي بالمطاردة، واستخدام مادة متفجرة لارتكاب جريمة جنائية أخرى، والتآمر لاستخدام مادة متفجرة لارتكاب جناية، وحيازة جهاز مُدمِر غير مسجل، كما اتُّهِم كينزي بتهمتين إضافيتين تتعلقان بالشراء الاحتيالي لسلاح ناري.