اكتشف السائح الفرنسي جوليان نافاس، ألماسة ثمينة في حديقة عامة بولاية أركنساس الأمريكية أثناء استراحته من رحلته البرية. تزن هذه الألماسة البنية الداكنة 7.46 قيراط، وهي أكبر ألماسة تم العثور عليها في المنطقة منذ عام 2020.
فرنسي يجد ألماسة ثمينة في أمريكا
جوليان نافاس، الذي كان في الولايات المتحدة لمشاهدة إطلاق صاروخ في فلوريدا، اكتشف الحديقة Crater of Diamonds على طريقه إلى نيو أورليانز. تعد هذه الحديقة معلماً سياحياً في أركنساس، وتمتاز بحقل ألماس تبلغ مساحته 37 فداناً، وتعتبر واحدة من الأماكن النادرة التي يُسمح فيها للجمهور بالبحث عن الألماس.
نافاس، الذي كان يبحث في السابق عن الذهب، استأجر أدوات للبحث عن الألماس وبدأ الحفر في السطح الموحل بعد الأمطار الغزيرة. بعد ساعات من العمل الشاق، اكتشف الألماسة البنية اللون، وقدمها إلى خبراء المتنزه الذين أكدوا وزنها وقيمتها.
كما عبّر نافاس عن سعادته الكبيرة وخططه لإخبار خطيبته بالاكتشاف. ويعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة لتاريخ الحديقة، ويبرز جاذبيتها كواحدة من الأماكن الفريدة في العالم التي يُسمَح فيها للزوار بالعثور على الألماس.
حسب صحيفة The Times البريطانية فإنّ اكتشاف السائح الفرنسي جوليان نافاس للألماسة في حديقة Crater of Diamonds يضيف قيمة وسحراً إلى تاريخ هذا الموقع الفريد. خطَّط نافاس لتقسيم الألماسة إلى قسمين، حيث ينوي إهداء نصفها لخطيبته والنصف الآخر لابنته في المستقبل.
ووصف نافاس الحديقة بأنها "مكان سحري" يحقق فيه الأحلام بالعثور على الألماس. وبهذا الاكتشاف، أضاف اسماً خاصاً للألماسة وأطلق عليها اسم "كارين" تيمناً بالاسم.
يشير مسؤولو الحديقة إلى أن العديد من الألماسات الكبيرة تم العثور عليها في سطح الحقل بشكل منتظم، ويجري حرث المنطقة بشكل دوري لتفكيك التربة وتحسين احتمالات العثور على الألماس.
بفعل التآكل الطبيعي، وعند تساقط الأمطار، يساعد ذلك في غسل الأوساخ والكشف عن الأحجار الثقيلة والألماس القريب من سطح الأرض.
يُذكر أن Crater of Diamonds هي واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي يسمح فيها للجمهور بالبحث عن الألماس، وقد توافد السياح إليها منذ اكتشاف أول ألماسة في عام 1906. ويظهر تاريخها الطويل والثري بالعديد من الاكتشافات القيمة، ما يجعلها مكاناً محبوباً للمحترفين والهواة على حد سواء.