بعد أن خضعت لعملية جراحية على مستوى البطن يوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024، ازدادت المخاوف حول صحة الأميرة البريطانية، كيت ميدلتون، وذلك خوفاً من خطأ طبي محتمل.
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن قصر باكنغهام أعلن عن إجراء العملية الجراحية لزوجة الأمير ويليام، بعد الأخبار التي تفيد بخضوع ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث لعملية جراحية أيضاً لإزالة ورم حميد من البروستاتا.
القصر ينشر بلاغاً عن كيت ميدلتون
وحسب بيان صحفي صادر عن القصر جاء فيه: "دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، وكانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها، بناءً على النصيحة الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
إذ ستمكث الأميرة في مستشفى "لندن كلينيك" لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً، من أجل البقاء تحت الرعاية الطبية وتلقّي العلاجات اللازمة، قبل العودة إلى المنزل.
وأشارت كيت ميدلتون إلى أنها ترغب في أن يبقى وضعها السري في سرية تامة، وذلك ليتمتع أطفالها بأكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، متمنية أن يتفهم الجمهور قرارها هذا.
إلا أنه حسب ما نشرته وكالة رويترز، فإن العملية التي خضعت لها لا تتعلق بورم سرطاني أو ما شابه.
برنامج إسباني يكشف تفاصيل جديدة.. خطأ طبي محتمل!
إلا أن برنامج "Fiesta" الإسباني، أعلن عن معلومات جديدة تخص الوضع الصحي لكيت ميدلتون، وقالت الصحفية كونشا كاليجا إنها تواصلت مع بعض المساعدين من داخل القصر، وجاءتها معلومات تفيد بأنه قد حصل خطأ طبي خلال الجراحة.
وأكدت أن وضع الأميرة دقيق للغاية، ولهذا السبب قرروا إرسال البيان لطمأنة الجمهور الذي يتتبع آخر تطورات الوضع الصحي.
وتابعت: "آخر مرة رأيناها كانت في غداء عيد الميلاد، ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وقد دخلت المستشفى بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول، وبقيت تحت الرعاية الطبية لعدة أيام".
وأضافت: "أعتقد أن القصر سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة يشرح بشكل أفضل ما يحدث، العملية كانت خطيرة، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، إلا أن الخطر بدأ بعد الجراحة".