على مضض، قد يتمكن البعض من احتمال إمضاء بضع ساعات من اليوم دون استخدام الهاتف المحمول، وذلك لحين الحصول على شاحن ومقبس كهربائي، ثم يبدأ الشخص في شحن الهاتف لتعويض الوقت الفائت بإعادة التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث.
ولكن في بعض المناطق الأقل حظاً من العالم، مثل المواقع النائية والمعزولة، أو المدن التي تتعرض لكوارث خطيرة كالزلازل والفيضانات والحروب، قد يمثل انقطاع الاتصال وانتهاء شحن الهاتف نقطة فاصلة بين الحياة والموت.
فيما يلي نستعرض بعض الطرق العملية والبسيطة التي يمكن من خلالها شحن الهاتف المحمول في حال انقطاع وغياب مصادر الكهرباء.
1- استخدام الجسم لتشغيل الهاتف!
من المعروف أن جسم الإنسان يولد نسبة معينة من الطاقة؛ إذ يستخدم جسم الإنسان الإشارات الكهربائية ليعمل. وأثناء الراحة، ينتج الجسم حوالي 100 واط من الطاقة.
وبالتالي إذا ما ركضت بسرعة وبذلت جهداً بدنياً كبيراً، يمكنك إنتاج ما يصل إلى 2000 واط دفعة واحدة. في كلتا الحالتين، هذه الكمية من الطاقة تكفي لشحن الهاتف، الفكرة تكمن فقط في معرفة طريقة تحويل تلك الطاقة لكهرباء تشحن هاتفك الشخصي.
تتطلب هذه التقنية كابل شحن وبضع عملات فضية، وقطعة من الورق، ومشبك ورق حديدياً. ثم اتبع الخطوات التالية:
- قم بتوصيل شاحن USB بهاتفك، ثم قم بتوصيل مشبك الورق بموصل USB في الطرف الآخر الذي كان من المقرر له أن يدخل في رأس الشاحن المشبوك بمقبس الكهرباء.
- قم بإدخال قطعة الورق بين الجزء الخارجي من موصل USB ومشبك الورق.
- ضع عملة معدنية واحدة على جانبي موصل USB وثبتها في مكانها بسبابتك وإبهامك.
- الشحنة الكهربائية المتدفقة بين سبابتك وإبهامك ستعيد هاتفك من الموت، كل ما عليك فعله هو الانتظار لوقت كافٍ، إذ تستغرق العملية مدة أطول من فترة شحن الهاتف المعتادة.
2- باستخدام البصل ومشروبات الطاقة!
هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت هذه التقنية فعالة فعلاً في مختلف الظروف، ولكنها تستحق الذكر والمحاولة على أية حال.
كل ما عليك فعله هو حفر بضعة ثقوب في جانبي بصلة كبيرة الحجم باستخدام مفك معدني، ثم يتم نقعها في مشروب مركز للطاقة لمدة نصف ساعة باستخدام صحن عميق ونظيف.
بعد ذلك يمكن إخراج البصلة وتجفيفها، ثم توصيل سلك USB في البصلة.
وفي حين يجادل البعض بأن البصلة لن تستطيع إنتاج ما يكفي من الكهرباء لشحن هاتف دفعة واحدة، من الممكن استخدام أكثر من بصلة، والحصول على شحن كافٍ لفتح الهاتف وإرسال رسالة استغاثة كفيلة بإنقاذك.
3- شحن هاتفك باستخدام الفاكهة
هناك العديد من مقاطع الفيديو على منصة يوتيوب تظهر أشخاصاً يشحنون هواتفهم بعصائر الثمار مثل الليمون أو البرتقال أو التفاح أو حتى الموز.
وبحسب التقنية التي لا تزال تحتاج الكثير من الاختبارات لضمان فاعليتها، يمكن توليد الطاقة من الفواكه عن طريق إدخال سلكين معدنيين، واحد من الزنك وواحد من النحاس، في الفاكهة، لإنشاء قطبين، موجب وسالب، بعدها يبدأ الحمض الموجود في الفاكهة بالتفاعل مع تلك الأقطاب الكهربائية، ما يخلق جهداً كهربائياً صغيراً قادراً على شحن الهاتف.
ومع ذلك، من الضروري معرفة أن قطعة واحدة من الفاكهة لن تساعد كثيراً. إذ يُعتقد أن هاتف iPhone قد يحتاج قرابة 600 برتقالة لشحن الجهاز بالكامل.
4- استخدام البطاريات (AAA)
باستخدام البطاريات العادية مثل أحجار وبطاريات الـ9 فولتات أو AAA، يمكن إنتاج شحن بطيء وبحد أدنى لتشغيل الهاتف.
ونظراً لأن هذه هي البطارية المستخدمة في معظم الأجهزة المنزلية، فقد تثبت فاعليتها في الحالات الطارئة. ولتطبيقها ستحتاج للتالي:
- شاحن هاتف السيارة.
- بطارية 9 فولتات.
- كابل USB مناسب وأية محولات ضرورية.
- قطعة معدنية موصلة للكهرباء مثل مفتاح أو مشبك ورق معدني.
وبالخطوات، قم بتوصيل الكابل بالشاحن، ثم قم بتثبيت المفتاح أو مشبك الورق على جانب الشاحن بحيث يلامس الطرف السالب ويكون الجزء السفلي منه متساوياً مع الطرف الموجب.
قم بتثبيته برباط عازل، ثم المس الطرف الموجب (الشاحن) والأطراف السالبة (المفتاح/مشبك الورق) بالأطراف الموجبة والسالبة للبطارية.
سيبدأ الهاتف في استعادة الشحن ببطء شديد. وبشكل عام، ستحصل على كمية صغيرة جداً من الشحن من بطارية واحدة، ولكنها ستكون كافية في حالات الطوارئ السريعة.
5- استخدام الأجهزة الإلكترونية الأخرى
إذا كان الشخص محظوظاً بما يكفي ولا يزال يمتلك حاسوباً محمولاً بقليل من الشحن في بطاريته، يمكن ببساطة السرقة من تلك الأجهزة لتغذية الهاتف.
ما عليك سوى توصيل موصل USB الخاص بشاحن الهاتف الخاص بك بمنفذ USB الموجود على الكمبيوتر المحمول الخاص بك.