نشرت الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية مقطع فيديو، الجمعة، 1 سبتمبر/أيلول 2023، يظهر لحظة إطلاق شرطي النار على امرأة سوداء حامل، ما تسبب في وفاتها وجنينها في وقت لاحق، بحسب شبكة إيه بي سي الأمريكية.
الشرطة في بلدة بليندون، نشرت المقطع على "فيسبوك"، وأظهر مقتل امرأة تُدعى تاكيا يونغ، وعمرها 21 عاماً برصاص أحد عناصر الشرطة بعدما رفضت مغادرة سيارتها، حيث قالت عائلتها إنها كانت حاملاً في شهرها السابع عندما توفيت جراء إطلاق النار عليها في 24 أغسطس/آب.
ويُظهر الفيديو الضابط الموجود بجانب السيارة وهو يخبر يونغ بأنها متهمة بالسرقة، وهو ما تنفيه، كما طلب منها الضابط مرة أخرى الخروج من السيارة، وفقاً للفيديو، وهو ما يبدو أن يونغ رفضت القيام به لفظياً.
من جهته، قال شون والتون، محامي عائلة يونغ: بعد مشاهدة الفيديو يبدو أنه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النار على موكلتي، كما يُظهر الفيديو مدى إساءة استخدام القوة والسلطة من قبل الشرطة.
كما استنكرت العائلة الحادث، وقالت جدتها نادين يونغ لصحيفة "كولومبوس ديسباتش" إن "المرأة أم لولدين عمرهما 6 و3 أعوام، وكان من المقرر أن تلد ابنتها في نوفمبر/تشرين الثاني".
إلى ذلك، أصدر قائد شرطة بليندون بياناً حول الحادث الذي راح ضحيته كذلك جنين القتيلة، مطالباً مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو بالتحري في الحادث.
وفي مايو الماضي، أثار سلوك عناصر الشرطة الأمريكية الغضب في الولايات المتحدة مرة أخرى، وهذه المرة كان الغضب أكثر من المعتاد، إذ إن الضحية التي تعرّضت للعنف سيدة حامل.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية لقطات فيديو تُظهر عناصر من الشرطة في ولاية فلوريدا يطوّقون سيارة كانت بداخلها سيدة حامل.
ووصلت الشرطة إلى المكان بعد بلاغ عن وجود شجار كلامي بين ركاب السيارة.
وبعد سجال بين عناصر الشرطة وركاب السيارة، وكان من بينهم أطفال، سحب أحد عناصر الشرطة السيدة الحامل من السيارة، رغم أنها صرخت في وجهه: "لا تلمسني.. أنا حامل في الشهر السادس".
لكن الشرطي لم يُعر كلام المرأة اهتماماً وسحبها بقوة وطرحها أرضاً، قبل أن يضع الأصفاد في يديها.
ووقعت الحادثة في مدينة بوكا راتون في مايو الماضي، لكن وقائعها تكشفت في الساعات الأخيرة.