تستعد الحكومة الفرنسية لدفع "مكافأة مادية" مقابل إصلاح الملابس، بموجب خطةٍ جديدة تستهدف تقليل النفايات، بحسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس 13 يوليو/تموز 2023.
إذ تشير التقديرات إلى رمي قرابة 700 ألف طن من الملابس في القمامة داخل فرنسا كل عام، وينتهي المطاف بثلثي هذه الكمية في مكبات النفايات.
لكن اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول، سيتمكّن الناس من استرداد ما يتراوح بين 6.70 دولار و27.97 دولار من تكلفة إصلاح الثياب والأحذية، وذلك داخل الورش أو لدى الإسكافيين المشاركين في الخطة.
حيث أعلنت وزيرة التحول البيئي، بيرانجير كويلارد، عن الحوافز المالية خلال زيارةٍ لمركزٍ للموضة المستدامة في باريس. وقالت إن الحكومة خصصت صندوقاً بقيمة 172 مليون دولار لدفع مكافآت الإصلاح على مدار السنوات الخمس المقبلة.
كما دعت جميع ورش الخياطة وصناع الأحذية إلى الانضمام إلى الخطة، التي ستديرها منظمة Refashion البيئية. وأوضحت بيرانجير خلال الزيارة قائلةً: "يتمثّل الهدف في دعم مقدمي خدمات الإصلاح". وستُشجع الخطة الورش وتجار التجزئة على تقديم مثل هذه الخدمات، مع "أملٍ بإعادة خلق الوظائف".
ويجري بيع أكثر من 100 مليار طن من المنسوجات حول العالم سنوياً، وضمن ذلك الثياب والأحذية والمفروشات المنزلية. ويصل المعدل إلى نحو 10.5 كغم للفرد سنوياً داخل فرنسا.
بينما تستهدف Refashion تشجيع الناس على إصلاح الثياب وإعادة استخدامها، فضلاً عن تقليل كمية المنسوجات التي يشترونها والتبرع بما يفيض عن حاجتهم. وتقول المنظمة إن 56% من ملابس التبرعات يمكن استخدامها مرةً أخرى، بينما يُمكن إعادة تدوير نحو 32% منها في صورة منتجات جديدة.