كشف ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، عن أفضل نصائحه من أجل الحصول على عشاء مشويات مثالي في العطلات، وذلك عندما زار المقار الرئيسية لسلسلة الأسواق المركزية "موريسونز" في مدينة برادفورد في شمال المملكة المتحدة.
صحيفة The Times البريطانية قالت، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن ملك بريطانيا ربما لا يطهو عادةً في منزله، لكنه قال إن السر يكمن في طهي البطاطا الخاصة بوجبة المشويات في دهون مفاصل الذبيحة.
كان الملك في بداية زيارة إلى يوركشاير تستمر ليومين، والتقى أيضاً بمُنتِج البيض الخالي من الكربون الذي يباع في السلسلة، ومن داخل مطبخ التطوير الخاص بالشركة؛ حيث يعملون على أفكار لأطباق جديدة، قُدِّم إلى الملك ضلع مشوي من اللحم البقري استقبله بقوله: "رائحته لا تقاوم".
ناقش الملك تشارلز مع الطاهي مارك ريتشموند أفضل النقاط حول طرق طهيه -من خلال الطهي السريع ثم الطهي البطيء- وبعدها قال: "ماذا عن البطاطس المشوية؟ إنها أساسية، أليس كذلك؟"، وأوضح أن استخدام الدهون التي تأتي من اللحم يعد ركناً أساسياً.
أضاف الملك، الذي يهوى على ما يبدو الشواء الإنجليزي الكلاسيكي: "هناك الكثير من البيوت الريفية، حيث ستجد أفضل لحوم الشواء".
بعد الإنصات لريتشموند بينما يشرح جميع الأطباق الأخرى التي كان يعمل عليها، مثل سمك السلمون المدخن مع الكريمة الطازجة بالأعشاب والخضراوات المخللة في الويسكي، ضحك الملك وقال: "هل لا يزال هناك لديك أية شهية على الإطلاق؟".
من جانبها، عرضت كلير أندرسون، المديرة التجارية في مصنع Chippindale Foods المسؤول عن البيض الخالي من الكربون الذي يباع في سلسلة موريسونز، على الملك يرقات ذبابة الجندي الأسود التي تتغذى على نفايات المصنع، والتي تُقدم بدورها طعاماً إلى الدجاج لتقليل كمية فول الصويا في حميته الغذائية.
تقول أندرسون: "إنها عملية تقليل البصمة الكربونية والسماح لنا بالوصول إلى محايدة الكربون"، لكن اليرقات التي جلبتها كانت جافة وميتة، وقالت: "لم نعتقد أن جلب يرقات تتحرك في المحيط سيكون مناسباً من أجل اليوم".
سأل الملك إن كانت أسعار البيض الخالي من الكربون أعلى من البيض العادي، فأجابت قائلة: "ندفع مالاً أكثر إلى منتجينا، ونُحمِّل الزبائن مالاً إضافياً بسيطاً، ولكن ليست أموالاً كثيرة؛ لأننا نريد ضم العملاء إلينا في الرحلة نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربون".
تُشير الصحيفة البريطانية إلى أنه في خطاب مرتجل ألقاه في نهاية زيارته، نظر الملك إلى أعلى إلى حشود الموظفين الذين كانوا يجلسون بجوار كل شرفة بردهة المقار الرئيسية، وقال مازحاً: "لم يكن لديَّ أدنى فكرة عن عدد الأشخاص الذين يعملون في موريسونز".
