لطالما كان اللاعب السويدي ومهاجم فريق AC Milan الإيطالي، زلاتان إبراهيموفيتش، محطاً لأنظار الجماهير بسلوكه المغرور ومهاراته الاستثنائية في صنع وتسديد الأهداف، ما جعله أيقونة في تاريخ كرة القدم بلا جدال.
النجم الذي وُلد في 3 أكتوبر/تشرين الأول، عام 1981، بمدينة مالمو في السويد، بأصول بوسنية وكرواتية. وقد عانى من نشأة صعبة قبل أن يتمكن من احتراف كرة القدم واللعب ضمن أشهر نوادي السويد وهولندا وإيطاليا وإسبانيا.
يُعتبر زلاتان إبراهيموفيتش من بين أكثر الشخصيات الرياضية جذباً للانتباه وإثارة للجدل، بسبب سلوكه المغرور المعروف به في مدح نفسه ومهاراته.
حتى إنه في العام 2011 نشر سيرة ذاتية له تحقق المبيعات حتى اليوم. ولاحقاً في 2018 نشر كتاباً بعنوان "أنا كرة القدم" كشف فيه الكثير من تفاصيل حياته ضمن رحلته في عالم النجومية والاحتراف.
فيما يلي نستعرض أبرز المعلومات التي قد لا يعرفها الكثيرون عن اللاعب.
يمتلك حزامين أسودين في التايكوندو!
شيئان يحبهما زلاتان إبراهيموفيتش أكثر من أي شيء آخر، الأول تسجيل ركلات استثنائية، وركل زملائه في الفريق على سبيل المزاح.
هذه الحقيقة لا يجب أن تمر مرور الكرام، إذ إنه في الواقع حاصل على الحزام الأسود الفخري من قِبل فريق التايكواندو الإيطالي. هذا إضافة لحزامه الأسود الأول الذي حصل عليه عندما كان في السابعة عشرة من عمره في السويد وتدرب على اللعبة القتالية لأعلى مستوياتها.
ضمن اللاعبين الأكثر كلفةً في العالم
أنفقت الأندية على شراء زلاتان أموالاً أكثر من معظم لاعبي كرة القدم الاحترافيين، ما يجعله ضمن أغلى 5 لاعبين في العالم من حيث المبالغ التي أنفقتها عليهم الأندية، أولها نيمار وكريستيانو ودي ماريا.
إذ تم إنفاق ما يزيد عن 250 مليون دولار أمريكي عليه ضمن صفقات شراء زلاتان إبراهيموفيتش، حيث بدأ في مالمو، ثم ذهب إلى أياكس في هولندا، ثم إلى يوفنتوس في إيطاليا، وانتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي، ثم عاد إلى برشلونة الإسباني، وعاد إلى إيطاليا من أجل ميلان، ثم إلى باريس سان جيرمان في فرنسا، ثم إلى إنجلترا من أجل مانشستر يونايتد. والآن وصل أخيراً إلى إيه سي ميلان الإيطالي.
وقد أثبت اللاعب جدارته على الرغم من ذلك، حيث سجل في أول ظهور له في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا، وواصل الفوز بالدوري في موسمه الأول في تلك البلدان أيضاً.
والده مسلم لكنه تبع دين والدته
وُلد زلاتان إبراهيموفيتش في السويد لأب بوسني مسلم وأم كرواتية كاثوليكية، كلاهما مهاجران استقرا وبنيا حياتهما في دولة السويد. ومع ذلك، فإن لاعب إيه سي ميلان اختار اتباع ديانة والدته، واعتنق المسيحية الكاثوليكية.
وفي كتاب سيرته الذاتية، وصف اللاعب طفولته بالصعوبة المستمرة؛ حيث كان والده مدمناً على الكحول، فكانت خلافات أبواه دائمة الحدوث.
في نهاية المطاف تطلق والداه وهو يبلغ عامين فقط، وقد قضى طفولته في منطقة روزينجارد التي تُعد مقراً للمجاهرين.
ووفقا له، فقد كان لصاً في طفولته ومتنمراً على الصغار ممن حوله.
علامة تجارية باسمه
إبرا هو أحد أكثر الشخصيات استقطاباً وإثارة للجدل في عالم كرة القدم، لذلك وضع علامته التجارية "زلاتان" و "زلاتان إبراهيموفيتش" في عام 2003.
وقد أنشأ النجم السويدي حقوق التسمية الحصرية للملابس الرياضية وغيرها من المنتجات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي لكي لا يتم استخدام اسمه دون العودة إليه أولاً.
هدية إكس بوكس لكل زملائه
بعد أيام من فشله في مساعدة السويد على التأهل لكأس العالم عام 2014، فاجأ زلاتان زملاءه في فريق باريس سان جيرمان حيث قدم هدية مخصصة لكل واحد منهم.
إذ تلقى كل لاعب إصداراً محدوداً من Xbox One، عليه تصميم باسم اللاعب ورقمه في الفريق، علاوة على توقيع زلاتان بالطبع.
وضع اسمه في قاموس اللغة بالسويد
تمت إضافة مصطلح "زلاتان" إلى القاموس السويدي من قبل الحكومة، إذ يُستخدم المصطلح على نطاق واسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك للتعبير عن "الهيمنة" أو القيام بشيء ما بموهبة شديدة.
هناك شطيرة برغر تحمل اسمه في مقهى فرنسي
خلال أيامه مع باريس سان جيرمان، كان زلاتان إبراهيموفيتش محبوباً جداً في فرنسا لدرجة أن مقهى Doddy's Café الواقع في ضاحية بولوني بيلانكور كان يقدم شطيرة باسم "Le Zlatan".
وهي شطيرة برجر ضخمة تزن أكثر من 600 غرام تقريباً من اللحم والإضافات، وتوصف بأنها "تبرز وتتميز من بين الحشود".