أعلنت الهيئة المنظمة لمسابقة ملكة جمال فرنسا، أنه بإمكان الأمهات والنساء من جميع الأعمار، الترشح للقب ملكة جمال البلاد، وذلك في خطوة جديدة اتخذتها الهيئة لـ"مواكبة العصر".
صحيفة The Times البريطانية، قالت الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2022، إن الهيئة سمحت لفيكتورا روسولو (27 عاماً)، وهي أم متزوجة، ومساعدة طبيب أسنان، بالاشتراك في مسابقة ملكة جمال إقليم ألزاس.
قبل ذلك، كان من الضروري ألا يزيد عمر المتسابقات لى 24 عاماً، وأن يكنَّ عزباوات ودون أبناء.
غير أنه لا يزال يتعين على الراغبات في المشاركة بالمسابقة، الالتزام بشرط الحد الأدنى للطول، البالغ 170 سم، ومن الضروري أيضاً ألا يزيد وزنهن أثناء المسابقة، وألا يغيِّرن قصة شعورهن، أو تظهر عليهن أية وشوم أو ثقوب.
من جانبها، قالت ألكسيا لاروش جوبير، رئيسة الهيئة المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال فرنسا، إن "منع مشاركة المتزوجات أو من لديهن أبناء كان مستحسَناً"، لأن المشاركة في المسابقة التي تستمر لأشهر وتمر بتصفيات عديدة تقتضي التحرر من الالتزامات الأخرى، لكنها أضافت أن الوقت قد حان للتغيير.
بدورها، قالت لاروش جوبير (52 عاماً)، وهي أيضاً رئيسة إحدى شركات الإنتاج التلفزيوني الكبرى في البلاد: "أنا نفسي أعمل وأنا أم، ولا أريد أن أفترض أنهن لن يتمكنَّ من تنظيم أنفسهن".
تُشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب الموافقة العام الماضي على قبول المرشحات من المتحولين جنسياً، ما دمن مسجلات إناث في سجل الهوية الحكومي.
لكن عشية مسابقة ملكة جمال فرنسا الماضية، انتقدت إليزابيث مورينو، وزيرة المساواة، المسابقة ووصفتها بأنها عنصرية وبالية.
كما أن العام الماضي، شهد لجوء العديد من المتقدمات المرفوضات إلى مجموعة نسوية لمقاضاة مسابقة ملكة الجمال لانتهاكها المزعوم لقوانين العمل والتمييز على أساس المظهر.
رداً على ذلك، منحت الهيئة متسابقات العام الماضي عقود عمل كاملة مدفوعة الأجر، وتعهدت بتحديث المسابقة، ولم تصل القضية إلى مرحلة الحكم بعد.