ادعت دراسة نُشرت في مجلة Science العلمية أن أحد المكونات الجينية لدى الحيوانات قد يسمح بالتطور بشكل أسرع مما كان يعتقد العلماء سابقاً، وقاد الدراسة الدكتور تيموثي بونيت من الجامعة الوطنية الأسترالية.
حيث طبق الباحثون طرقاً إحصائية جديدة للبيانات المتعلقة بـ19 نوعاً من الحيوانات من جميع أنحاء العالم، ووجدوا أن العوامل الوراثية أكثر من العوامل البيئية مكنت معظم الأنواع من التطور من أجل البقاء والتكاثر، وذلك وفق التقرير الذي نشرته صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية يوم السبت 4 يونيو/حزيران 2022.
من جانبها، تقول الدكتورة آنا سانتور من جامعة وايبابا تاوماتا راو في أوكلاند والتي شاركت أيضاً في الدراسة: "طائر الإسطيش هو أحد الأنواع غير المحظوظة، ولديه قدرة أقل على التكيف".
آنا سانتور أضافت كذلك: "ومع ذلك، يشير هذا البحث إلى أن العديد من الأنواع يمكنها التكيف بسرعة، شريطة ألا يتفوق عليها تماماً فقدان الموائل وتغير المناخ".
في حين أظهر الباحثون أيضاً أن الأنواع الجديدة التي أُدخلت إلى موائل جديدة، مثل ابن عرس الأوروبي في نيوزيلندا، تكيفت بسرعة مع بيئاتها الجديدة.
لكن هذه التغييرات الأسرع يكتشفها العلماء بسهولة أكبر الآن مع علم الوراثة والإحصاءات حتى عندما تكون صغيرة وتحدث على مدى بضع سنوات.
في حين أجريت الدراسات الخاصة بكل نوع على مدار 30 عاماً في المتوسط، مع تقديم تفاصيل دقيقة عن مجموعات الحيوانات البرية.
