قالت شركة "بارلر"، الأربعاء 9 فبراير/شباط 2022، إن سيدة أمريكا الأولى السابقة ميلانيا ترامب ستستخدم منصة بارلر للتواصل وستجعل منها "بيتها على وسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك بعد أشهر من الأزمة التي نشبت بين وسائل التواصل التقليدية (تويتر وفيسبوك) وزوجها ترامب.
تعتبر "بارلر" من خدمات التواصل الاجتماعي الرائجة بين المستخدمين الأمريكيين اليمينيين، وكانت قد قادت أيضاً إطلاق مشروعها لتكنولوجيا الرموز غير القابلة للاستبدال وسلسلة الكتل (بلوكتشين) في ديسمبر/كانون الأول 2021.
توقف الموقع لأسابيع في بداية العام الماضي، بعد إيقافه من قِبل مزودي الخدمة، بسبب إخفاقه في مراقبة المحتوى العنيف، الذي أدى إلى الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، من جانب مؤيدين للرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.
فيما يتطلع ترامب، الذي تم حظره من تويتر وفيسبوك بعد الواقعة، إلى إطلاق تطبيق تواصل اجتماعي خاص به يدعى (تروث سوشال)، قال عنه إنه سيقف في وجه شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتم إطلاق تطبيق بارلر في 2018 باعتباره موقع تواصل اجتماعي لمن يبحثون عن بدائل للمنصات الرئيسية مثل تويتر، ولديه أكثر من 16 مليون مستخدم.