أزال عمال في مدينة نيويورك الأمريكبة، الأربعاء 19 يناير/كانون الثاني 2022، تمثالاً شاهقاً للرئيس الأمريكي الراحل ثيودور روزفلت من خارج المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
يصور تمثال الفروسية لثيودور روزفلت الذي كُشف النقاب عنه للجمهور عام 1940، الرئيس الراحل وهو يمتطي حصاناً ويقف رجل من السكان الأصليين وآخر من أصل إفريقي على جانبيه.
فيما لقي التمثال انتقادات من البعض باعتباره رمزاً للاستعمار والعنصرية.
يقول المتحف على موقعه على الإنترنت، إن لجنة التصميم العام بمدينة نيويورك صوتت في يونيو/حزيران الماضي، لصالح إزالته.
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التمثال سينتقل إلى مكتبة ثيودور روزفلت الرئاسية في ميدورا بولاية نورث داكوتا.
فيما أشار المتحف إلى أنه فخور بعلاقته الطويلة بعائلة روزفلت، مضيفاً: "في الوقت ذاته، يعكس التمثال طبقية عرقية وجدها المتحف مُخلة منذ فترة طويلة".
عُرف عن روزفلت، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1901 إلى عام 1909، أسلوبه الجريء والمندفع في بعض الأحيان.
كما نفذ إصلاحات لمكافحة الاحتكار والحفاظ على البيئة، على الرغم من أن منتقدين يقولون إن سياسته الخارجية كانت قائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى، وضمن ذلك استعراض القوة البحرية الأمريكية حول العالم.