استغل أفراد عصابات في نابولي وكالابريا احتفالات العام الجديد لتصفية حسابات بينهم، حيث شهدت مدن في إيطاليا حوادث قتل بإطلاق النار خلال الاحتفالات بدخول السنة الجديدة، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة The Times البريطانية الإثنين 3 يناير/كانون الثاني 2021.
إذ قُتل سالفاتور كابوني (42 عاماً) الذي كان يحرس عصابة كامورا، بالرصاص في مدينة نابولي الإيطالية في صراع على مخدرات. وأُطلق عليه النار تحديداً في حي لاورو في الثالثة صباحاً يوم رأس السنة وسط ضجيج الألعاب النارية.
يعتبر كابوني، الذي قتل بعد إطلاق النار عليه عدة مرات، مقرباً من ماسيميليانو إسبوزيتو، ويدين بالولاء لعائلة إيادونيسي الإجرامية.
قال المحققون إن جريمة القتل كانت رداً على محاولة اغتيال فيتالي ترونكُن (53 عاماً) الذي أصيب بجروح خطيرة في هجوم مسلح أمام حانته يوم 23 ديسمبر/كانون الأول.
بينما كانت منطقة فوريغروتا في إيطاليا، التي يسيطر ترونكُن عليها، هادئة ليلة رأس السنة احتراماً للزعيم الذي لا يزال راقداً بالمستشفى في حالة حرجة.
وفق الصحيفة البريطانية، فإن هذه الحرب بين العصابات بدأت في مارس/آذار عام 2020 حين قُتل غايتانو ميركوريو، من عصابة ترونكُن، بالرصاص. وقد أدى هذا الصراع إلى أربع جرائم قتل وثلاث عمليات ضرب وحريقين متعمدين.
في بلدة سوريانو كالابرو في كالابريا، قُتل جوزيبي دي ماسي (39 عاماً)، وهو عامل بناء ألقي القبض عليه بعد تحقيقات لمكافحة المخدرات، بالرصاص ليلة رأس السنة. وتشتبه الشرطة في إيطاليا في أنه تورط مع عصابة ندرانجيتا التي تنشط في تجارة المخدرات.