اهتز الشارع التركي، الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها باشاك جنكيز (28 عاماً)، وهي مهندسة معمارية، تقطن في أنقرة لكنها تنتقل إلى إسطنبول؛ من أجل خوض تدريب، قبل أن يباغتها شخص، قيل إنه مريض نفسي، ويقتلها بسيف "ساموراي".
حسب تقارير إعلامية تركية، فإن المحزن في قصة هذه الشابة التركية أنَّ قتلها يأتي بعد يوم واحد من تلقيها عرض الزواج بخطيبها، ماهرز مرزق، الذي انهار في جنازتها تماماً.
وقع الحادث بمنطقة أتاشهير بربروس في نحو الساعة الـ19.00، عندما تعرضت لهجوم من طرف شخص يدعى "بوز" بواسطة سيف ساموراي، وقد أصيبت بجروح خطيرة سقطت على أثرها على الأرض ملطخة بالدماء، وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة في المستشفى لم يتمكن المسعفون من إنقاذها، فيما أعلنت الشرطة توقيف المشتبه به.
وقد أقيمت، الخميس، صلاة الجنازة على باشاك جنكيز في مسجد يحيالار مركيز بمنطقة يني مهلة، وقد حضر الجنازة والدها أفني ووالدتها بيهان جنكيز وخطيبها ماهرز مزرق والعديد من الأقارب.
قال خطيبها ماهرز مزرق، الذي كان يجد صعوبة في الوقوف: "تعرضت لهجوم من شخص لا تعرفه وفقدت حياتها، كانت ملاكاً".
كما أضاف: "لقد تم القبض على المهاجم، سنتابع القضية، نريد أن يعاقَب بأقسى الطرق، حتى إننا نريد إعدامه".
المتحدث ذاته كشف أنه كان من المفروض أن تستقل الحافلة في ذلك الوقت كما كانت تفعل عادة، لكنها كانت تنتظره، لأنهما كان يعدان لمراسم الزواج، بعد 6 أشهر من الخطوبة".