بعضهم يخاف زبدة الفستق! تعرّف على أغرب أنواع الرهاب

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/09 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/09 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش

قد يخاف بعضنا من العناكب أو المرتفعات أو القطط حتى ولكن شعور الخوف قد يصل حد الهلع عند البعض عند وهو ما يطلق عليه مصطلح "الرهاب".

يعرّف الرهاب على أنه خوف غير عقلاني من شيء ما أو موقف محدد أو كائن حي، كالحيوانات. في حين أن الخوف هو رد فعل طبيعي عند الشعور بالخطر ويختفي عند الشعور بالأمان . 

غالباً ما يحدث الرهاب استجابةً لشيء من غير المحتمل أن يسبب ضرراً حقيقياً ويتمثل بخوف وقلق شديدين يمكن أن يتصاعدا إلى نوبة هلع في حال استمر الموقف أو طال وقته.

في حين أن معظمنا قد سمع عن أنواع شائعة من الرهاب مثل رهاب المرتفعات أو العناكب أو الكلاب، إلا أن هناك العديد من أنواع الرهاب الغريبة والتي قد لا نتخيل وجودها مثل رهاب الطقس السيئ أو زبدة الفستق!

تعرف معنا في هذا التقرير على بعض أغرب أنواع الرهاب التي قد يعاني منها الإنسان.

رهاب التصاق زبدة الفول السوداني بسقف فمك/ Arachibutyrophobia  

على الرغم من أن البعض قد يشعر بالانزعاج عندما تلامس زبدة الفستق حلقه وتلتصق به، فإن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب يخافون من هذا الموقف بشدة.

تختلف حدة هذا الرهاب من شخص لآخر، فقد يتمكن البعض ممن يعانون من هذه الحالة من تناول كميات صغيرة من زبدة الفول السوداني بينما يتجنب البعض الآخر تناول زبدة الفول السوداني أو أي شيء يحتوي على قوام زبدة الفول السوداني تماماً.

يمكن أن ينجم هذا الرهاب رهاب أكبر للأشياء اللزجة أو الخوف من الاختناق. وقد ينجم أيضاً عن حادث مؤلم مع زبدة الفول السوداني مثل الاختناق أو الحساسية تجاهها، كما يشير موقع Healthline الطبي.

رهاب عدم وجود هاتفك المحمول/ Nomophobia 

جميعنا نقوم بالكثير من المهام على هواتفنا وقد لا نستطيع الاستغناء عنها لمدة طويلة لكن الأمر يتجاوز ذلك عند الأشخاص الذين يعانون من رهاب فقد هواتفهم.

يعاني الأشخاص المصابون من هذا الرهاب من قلق مفرط بشأن عدم اصطحاب هواتفهم معهم أو انخفاض بطاريته أو تعطل هواتفهم.

بغض النظر عن السبب، يؤدي عدم القدرة على استخدام هواتفهم إلى شعورهم بالذعر والخوف والقلق الشديد.

غالباً ما ينبع هذا الرهاب من إدمان الشخص للهاتف الخلوي. وقد يقوم الأشخاص المصابون بهذا الرهاب بفحص هواتفهم بقلق شديد طوال اليوم.

الرهاب

رهاب الأرقام/ Arithmophobia 

كثير من الأشخاص يكبرون وهم يكرهون دروس الرياضيات بل وحتى يخشونها، لكن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأرقام لديهم خوف حقيقي من أي عملية حسابية مهما كانت بسيطة.

عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بهذا الرهاب من القلق المرتبط بالرياضيات أو التعامل مع الأرقام بشكل عام أو حتى الخوف من رؤية رموز الأرقام أو من أرقام معينة حتى.

يمكن أن يضر هذا الرهاب حياة الشخص بشكل كبير، حيث سيصعب عليه القيام بالعديد من المهام أو المهن دون التعامل مع الأرقام.

رهاب المال والثروة/ Plutophobia 

ربما يتمنى الكثير من الناس أن يكون لديهم المزيد من المال، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رهاب المال أو الثروة، فهم يخشون المال بشكل عام ويكرهون التعامل به.

قد يخشى الأشخاص المصابون بهذا الرهاب من أن يصبحوا أثرياء أو يخافون من الأشخاص الأثرياء.

وقد يقومون بتخريب حياتهم المهنية لمنع أنفسهم من جني المزيد من المال أو أن يصبحوا أثرياء.

قد ينبع الخوف من الثراء من الخوف من المسؤوليات أو الضغوط المرتبطة به أو الخوف من التعرض للسرقة.

رهاب الإستحمام/ Ablutophobia 

الرهاب

غالباً ما يحدث هذا الرهاب عند الأطفال ويزول مع تقدم العمر، ولكن يمكن أن يظل موجوداً عند البالغين. يتجنب الأشخاص المصابون بهذا الرهاب الاستحمام، مما قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة من الجسم وعزلة اجتماعية لاحقة في بعض الأحيان.

قد ينتج رهاب الإستحمام عن حدث صادم مر به الشخص يشمل الماء، مما جعله يخشى التبلل. وفي بعض الحالات، يكون الرهاب مرتبطاً بوجود نوع آخر وهو رهاب الماء.

رهاب المرايا/ Eisoptrophobia 

يُشار إلى رهاب المرايا أحياناً باسم رهاب الطيف. ويكون الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف غير قادرين على النظر إلى أنفسهم في المرآة أو أي سطح عاكس.

قد ينبع هذا الخوف من الخرافات حول المرايا. على سبيل المثال، قد يخاف الشخص من كسر المرآة لأنه يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى سوء حظه. وقد يخشى البعض الآخر من رؤية شيء خارق للطبيعة في المرآة، مثل الشبح.

في بعض الحالات، ينتج رهاب المرايا عن تدني احترام الذات، حيث يخجل الشخص من مظهره الجسدي وبالتالي لا يريد رؤيته في المرآة. وفي مثل هذه الحالة يمكن أن يؤدي الرهاب إلى الاكتئاب.

رهاب العمل/ Ergophobia 

يميل الأشخاص المصابون برهاب العمل إلى الشعور بالقلق الشديد المرتبط بمكان عملهم أو بيئة عملهم أو القيام بالعمل نفسه.

رهاب العمل يمكن أن يؤدي إلى نوبات القلق ويضعف قدرة الشخص على التركيز والعمل بشكل احترافي. وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الشخص المهنية.

قد ينشأ رهاب العمل من الإرهاق المهني، حيث يصبح الشخص متوتراً جداً ومرهقاً بسبب وظيفته لدرجة أنه يشعر أنه لم يعد بإمكانه القيام بها. يمكن أن يرتبط أيضاً بتجارب عمل سلبية مثل صاحب العمل المسيء أو ضعف التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

غالباً ما يرتبط هذا النوع من الرهاب بأنواع أخرى من الرهاب، مثل الرهاب الاجتماعي أو الخوف من التحدث أمام الجمهور أو الخوف من النقد.

رهاب المطر/ Ombrophobia

يندرج رهاب المطر ضمن فئة رهاب "البيئة الطبيعية"،والذي يشمل أيضاً الأعاصير والثلج والبرد والرياح.

يعاني الأطفال والبالغون من هذا النوع من الرهاب على حد سواء، ولكن قد تكون نسبة الأطفال أكبر.

عند هطول الأمطار، تحدث أيضاً ظروف شبيهة بالعواصف مثل تجمع السحب الرعدية في السماء، مما يحجب أشعة الشمس والبرق والرعد والفيضانات.

من المعروف أن الأمطار الغزيرة قد تسبب ضرراً للأرواح والممتلكات من خلال الانهيارات الأرضية وانهيارات المباني وانقطاع التيار الكهربائي، وما إلى ذلك.

كل هذه التجارب السلبية يمكن أن تجعل المرء يخشى المطر، خاصة إذا كان قد تعرض لتجربة شخصية سيئة.

تحميل المزيد