واجهت عارضة أزياء كولومبية مشهورة على إنستغرام، اتهامات بأنها ساعدت والدتها السياسية على الهروب من السجن، عبر تشتيتها لانتباه حارس الأمن، لتستغل الأم هذه اللحظة وتهرب من النافذة من خلال خطة أُعد لها مُسبقاً.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت السبت 30 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن العارضة آيدا فيكتوريا ميرلانو البالغة من العمر 21 عاماً، ساهمت بتنفيذ الخطة الجريئة لهروب والدتها السيناتورة عايدة ميرلانو روبليدو.
تقول مجلة "فايس" إن عارضة الأزياء سهلَّت إدخال جهاز محمول لوالدتها، وزعمت السلطات أنها أشركت شقيقها القاصر في عملية الهروب.
المدعي العام أشار إلى أنه لم يتضح من أدخل الحبل إلى الغرفة التي كانت بها والدة العارضة، إلا أنه قال إن "شقيق فيكتوريا كان يرتدي حقيبة ظهر سوداء ولم يجرِ تفتيشها".
دفعت العارضة فيكتوريا وطبيب الأسنان الذي هربت الأم من عيادته ببراءتهما خلال محاكمتها، إذ يواجه الشخصان عقوبة السجن الطويل فيما إذا تمت إدانتهما.
تعود قصة الهروب إلى العام 2019، لكن مدعين علموا خلال محاكمة جرت الأسبوع الماضي أن العارضة لعبت دوراً في هروب عايدة من سجن بوغوتا، عندما قفزت من الطابق الثالث وفرت عبر دراجة نارية.
كانت العارضة فيكتوريا قد اتُّهمت آنذاك في قضية الهروب لكنها ظلّت طليقة بفضل الكفالة.
أثارت عملية هروب عايدة ضجة لا سيما أنه تم تصويرها بالفيديو، وقد تلقّت في سبتمبر/أيلول 2019 حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بعد اتهامها بالفساد وشراء أصوات ناخبين.
فيديو صوّر من كاميرات المراقبة من داخل عيادة الطبيب، أظهر عايدة تجلس على كرسي المريض والموظف يغادر الغرفة، ويقول الادعاء إنه في هذه الأثناء بدأت الأم في تنفيذ الهروب، وحينها كانت العارضة تتحدث مع حارس الأمن لإلهائه.
جلبت الأم مسرعة حبلاً أحمر من أسفل مكتب مجاور وقذفته من الشباك، وفي فيديو مراقبة آخر، يبدو أنه مُسجَّل من موقف سيارات أرضي، يظهر الحبل الأحمر يتدلى من الأعلى، وفي النهاية، تسقط ميرلانو على الأرض، وفي البداية يأتي المارة لمساعدتها، لتأتي بعد ذلك دراجةٍ نارية وتهرب مسرعة.
يُذكر أن والدة عارضة الأزياء قُبض عليها مجدداً في فنزويلاً بعد بضعة أشهر من حادثة الهروب.