بعد فراره من السجن قبل 30 عاماً سلّم رجل في الرابعة والستين من عمره نفسه للسلطات في أستراليا، إذ بعد سنوات من التنقل بين شواطئ سيدني وجد الرجل نفسه مشرداً مجدداً وقرر العودة إلى السجن.
شرطة نيو ساوث ويلز قالت في بيان إن "الرجل استخدم منشاراً وقطّاعات براغٍ ليهرب من سجن في شمال سيدني سنة 1992.
كما أوضحت أن الرجل هرب في الخامسة والثلاثين من العمر من مركز إصلاحي في شارع هوف ستريت في غرافتون، وفي ذاك الوقت، مُنيت جهود البحث عن السجين الفار بالفشل.
بينما كشفت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن الرجل، الذي سُجن بتهمتين على صلة بزرع نبات محظور، كان يتنقل بعد فراره على شواطئ سيدني الشمالية، وقصد الستّيني الأحد مركزاً للشرطة حيث سلّم نفسه.
أضاف مصدر للصحيفة: "نام على الشاطئ ليلة السبت، وقال سأعود إلى السجن حيث يوجد سقف فوق رأسي". وكشف أن "الرجل كان مشرّداً، وقد وُجهت إليه تهمة الفرار من السجن ووضِع مجدداً خلف القضبان ولم يُسمح بإطلاق سراحه بكفالة".
كما ذكرت الصحيفة أن الرجل، المولود في يوغوسلافيا السابقة، أخبر الشرطة بأنه هرب لأنه يعتقد أنه سيتم ترحيله بمجرد أن يقضي عقوبته. وكان يخشى أن يعاقب على عدم أداء خدمته العسكرية الإجبارية في بلاده السابقة، التي انقسمت منذ ذلك الحين إلى عدة دول.
الصحيفة أشارت إلى أنه لم يتضح على الفور إلى أي بلد يمكن ترحيله؛ لأنه ليس مواطناً أسترالياً.