أقدمَ ضباط شرطة في باكستان على توقيف جميع الموظفين بفرع لمطعم وجبات سريعة؛ وذلك بعد أن رفض الموظفون تقديم شطائر برغر مجانية لأحد عناصر الأمن.
الواقعة التي نشرت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين 14 يونيو/حزيران 2021، حدثت حينما تم توقيف عمال المطعم التابع لسلسلة "جوني آند جوغنو" الرائجة للوجبات السريعة في مدينة لاهور شرقي باكستان، سبع ساعاتٍ طوال ليل السبت، تاركين وراءهم مطابخ بلا رقابة، وعملاء جائعين.
وقالت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا مع فِرق مطبخنا في مطعمنا، لكننا نريد التأكد من أنها الأخيرة".
بدأ الإشكال عندما رفض الموظفون في المطعم "طلباً من ضيف خاص رفيع المستوى".
وقال موظفون في المطعم للوكالة، إن معظم الموقوفين من الشباب، وكثيرون من بينهم طلاب جامعات.
وكتب إنعام غني، المسؤول البارز في شرطة ولاية البنجاب التي تتبع لها لاهور، على تويتر، أنه عقب المواقف المعترضة إثر هذه الحادثة، تم توقيف تسعة من ضباط الشرطة المتورطين الأحد. وقال غني: "لا يجوز لأحد أن يطبق القانون بنفسه".
وتسود شبهات كثيرة حول تورط عناصر بالشرطة الباكستانية في قضايا فساد، وطلبهم رشىً من الشركات المحلية.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إلى إصلاح شرطة البنجاب، قائلاً إن السياسيين عيّنوا "أصدقاء مقربين"؛ للسيطرة على مراكز الشرطة.