قالت وكالة فرانس برس يوم الأحد 23 مايو/أيار 2021 إن تحطم مقصورة تلفريك في منتجع ستريزا السياحي في مقاطعة بييمونتي بشمال إيطاليا على ضفاف بحيرة مادجوري، تسبب في مقتل 13 شخصاً.
طواقم الإسعاف نقلوا لوسائل الإعلام أن الحصيلة النهائية، هي إصابة شخصين بجروح خطيرة جداً، بالإضافة إلى حصيلة القتلى، وكتب جهاز الإسعاف في تغريدة أن مروحية نقلت المصابين إلى تورينو وأن المصابين هم طفلان في التاسعة والخامسة من العمر.
في المقابل فقد عبر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن حزنه الشديد للحادث، وقال في بيان رسمي نشرته وسائل الإعلام الإيطالية أنه يشعر بالألم العميق جراء الحادث الذي أودى بالعديد من الضحايا.
فيما وقع الحادث عند الساعة 12.30 بالتوقيت المحلي (الساعة 10.30 ت غ) على بعد مئة متر من أعلى آخر محطة للتلفريك بحسب بيان لوزارة البنى التحتية.
في حين قد يكون الحادث ناجماً عن انقطاع كابل في الجزء الأعلى من مسار الرحلة، ما أدى إلى سقوط المقصورة. وأعرب رئيس منطقة بييمونتي ألبرتو سيريو عن "ارتياعه"، مشدداً على "أنها مأساة هائلة".
المشاهد الأولى للمأساة التي بثتها السلطات أظهرت عناصر إسعاف وشرطة حول حطام المقصورة الحمراء والبيضاء التي سقطت في منطقة حرجية شديدة الانحدار، ما يصعّب الوصول إليها.
يذكر أن التلفريك السياحي وفي رحلة تستغرق 20 دقيقة يربط قرية ستريزا بجبل موتاروني الواقع على ارتفاع 1500 متر مع منظر رائع مطل على بحيرة مادجوري وجبال الألب. وأغلق التلفريك بين العامين 2014 و2016 للصيانة.
أما ضفاف بحيرة مادجوري الواقعة بين سويسرا وإيطاليا فهي وجهة محببة للإيطاليين والسياح الأجانب.
في المقابل يعود آخر هذه الحوادث إلى الخامس من سبتمبر/أيلول 2005 عندما سقطت كتلة إسمنتية زنتها 800 كيلوغرام من مروحية كانت تنقلها ووقعت على مقصورة تلفريك قرب سولدن في منطقة تيرول النمساوية، ما أدى إلى مقتل تسعة متزلجين ألمان.