نستخدمها في الأطباق المالحة ومع اللحوم والدجاج وتكاد لا تخلو وصفة حلوياتمن رش قليل من عصيرها أو حتى قشرتها؛ إنها ثمرة الليمون التي استطاعت بحمضها ورائحتها الزكية أن تصبح مكوناً أساسياً في عالم الطبخ والعطورات والتجميل وحتى منتجات التنظيف!
رغم أن البعض يصنفه في خانة الخضراوات، فإن الليمون من عائلة الحمضيات المنحدرة من الفاكهة، والتي يمكن استخدامها في الأطباق المالحة والحلوة على حد سواء.
حقائق مذهلة عن الليمون
من جنوب آسيا إلى منطقة البحر المتوسط وصولاً إلى شتى أرجاء الكرة الأرضية، اكتسحت هذه الثمرة الغنية بالفوائد العالم وحافظت على اسمها المنحدر من اللغة العربية في معظم اللغات الأجنبية.
نستعرض فيما يلي المزيد عن هذه الثمرة المذهلة بقدراتها:
- الليمون شجرة دائمة الخضرة من عائلة Rutaceae النباتية المزهرة.
- يعود أصلها إلى جنوب آسيا، وتحديداً شمال شرقي الهند بشكل أساسي، وتُعد الهند أكبر منتج في العالم بما يقرب من 3 ملايين طن سنوياً.
- أكبر 5 دول منتجة هي الهند والمكسيك والصين والأرجنتين والبرازيل، حسب موقع Serious Facts.
- تُستخدم الفاكهة الصفراء البيضاوية لأغراض الطهي وغير الطهي في جميع أنحاء العالم، في المقام الأول لعصيرها، الذي يمكن تسخيره في الطهي والتنظيف.
- يستخدم اللب والقشرة أيضاً في الطهي والخبز.
- يتكون عصيرها من نحو 5% إلى 6% حمض الستريك، مع درجة حموضة نحو 2.2، ما يمنحه طعماً حمضياً شديداً.
- الطعم الحامض المميز للعصير يجعله مكوناً رئيسياً في العديد من المشروبات والحلويات والفطائر وغيرها.
- أشارت دراسة جينومية لليمون إلى أنه مزيج بين البرتقال المر (البرتقال الحامض) والكباد (وهي فاكهة تنتمي إلى مجموعة الحمضيات، ثمرتها كبيرة الحجم ولها رائحة مميزة وعطرة).
- دخل أوروبا من جنوب إيطاليا نحو القرن الثاني الميلادي، ومع ذلك لم يُزرع على نطاق واسع.
- تم تقديمه فيما بعد إلى بلاد فارس ثم إلى العراق ومصر نحو 700 بعد الميلاد.
- تم تدوين الليمون لأول مرة بالأدب في أطروحة عربية من القرن العاشر عن الزراعة، كما تم استخدامه كنبات للزينة في الحدائق الإسلامية المبكرة.
- تم توزيعه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بين عامي 1000 و1150.
- أوضح مقال عن زراعة أشجار الليمون الأصفر والأخضر في الأندلس بكتاب الزراعة لابن العوام في القرن الثاني عشر.
- بدأت أول زراعة كبيرة في أوروبا بجنوة في منتصف القرن الخامس عشر.
- تم تقديمه لاحقاً إلى الأمريكتين في عام 1493، إذ أحضر كريستوفر كولومبوس بذور الليمون إلى هيسبانيولا في رحلاته.
- ساعد الغزو الإسباني في جميع أنحاء العالم الجديد على نشر بذوره.
- في القرن التاسع عشر، زُرع بشكل متزايد في فلوريدا وكاليفورنيا.
- في عام 1747، تضمنت تجارب جيمس ليند على البحارة الذين يعانون من داء الإسقربوط إضافة عصير الليمون إلى وجباتهم الغذائية، على الرغم من أن فيتامين سي لم يكن معروفاً بعد كمكون غذائي مهم. وما زالت البحرية البريطانية توصي بتناول قواتها البحرية كمية محددة من الليمون كل يوم. والإسقربوط مرض ينجم عن نقص مأخوذ الجسم من فيتامين سي، وتشمل أعراضه الإرهاق والأنيميا وآلام المفاصل والعضلات، والكدمات المؤلمة، وضعفاً في الأنسجة الرابطة، وتأخر التئام الجروح، ونزيف اللثة وخلخلة الأسنان أو سقوطها. وهو مرض مميت إذا ترك دون علاج.
- أصل كلمة Lemon بالإنجليزية من الكلمة العربية ليمون.
- هناك نوعان منه؛ حامض وحلو: الليمون الحمضي هو ما يُزرع تجارياً، والليمون الحلو هو ما يزرعه الناس في المنزل.
- يمكن أن تعيش الشجرة حتى سن الخمسين، ومع الرعاية والصيانة المناسبة، يمكن أن تعيش أكثر من 100 عام.
- من السهل اكتشاف شجرة ليمون صغيرة بسبب أوراقها المحمرّة، وعندما تنضج، تصبح أوراقها خضراء داكنة اللون.
- على الرغم من أن زهور الليمون معتدلة الرائحة، فإنها تتمتع برائحة توصف بأنها "أسعد رائحة في العالم"، ويتم استخدامها كمكون في العديد من العطورات.
- تنضج الثمار ما بين 4 و12 شهراً بعد الإزهار.
- تبدأ الشجرة بطرح الثمار في عمر 3 إلى 5 سنوات، حسب موقع Every Fact Ever.
- تحتوي الحبة الواحدة على نحو 30 سعرة حرارية، ويمكن أن تنتج أشجار الليمون ما يصل إلى 300 كلغ سنوياً.
- تنتج الأشجار الفاكهة على مدار السنة، وتُستخدم أوراق الشجرة لصنع الشاي.
- الليمون أفضل طارد للحشرات في الطبيعة.
- تحتوي الحبة الواحدة على نحو 51% من كمية فيتامين سي الموصى بها يومياً.
- قد يساعد تناول 1/2 كوب (أو 125 مل) من عصيره يومياً في منع تكون حصوات الكلى.
- عصير الليمون والماء الساخن مفيدان لالتهاب الحلق، لأن العصير مضاد للبكتيريا.
- رش العصير على الفاكهة الأخرى يمنع تحولها إلى اللون البني، إذ يمنعها من التأكسد.