أعلنت شركة الاتحاد للطيران، الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، أنها ستطلق الليلة (الخميس) عرضاً مميزاً بمناسبة السنة الجديدة لمدة ساعة واحدة وذلك في تمام الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي للإمارات، السابعة بتوقيت غرينتش.
يشمل العرض عشر وجهات وسيكون مقابل 10 دراهم فقط للتذكرة، حوالي 3 دولار، وأشارت إلى أن السعر غير شامل الرسوم والضرائب.
كما أوضحت شركة الطيران الإماراتية أن العرض يتوفر لعدد 2021 تذكرة على الموقع الرسمي لشركة الاتحاد للطيران.
اقرأ أيضاً
خسائر الاتحاد للطيران بسبب كورونا
كانت الاتحاد للطيران قد أعلنت في وقت سابق أن خسارتها التشغيلية الأساسية تفاقمت إلى 758 مليون دولار في النصف الأول من العام، إذ انخفضت حركة الركاب بنحو 60% بسبب فيروس كورونا.
إذ علّقت الناقلة الحكومية رحلات الركاب المنتظمة في مارس/آذار بفعل جائحة كورونا، لكنها استأنفتها في يونيو/حزيران.
زادت خسارتها التشغيلية الأساسية بنحو 30% من 586 مليون دولار قبل عام، حيث نقلت الشركة نحو 3.5 مليون راكب مقارنة بـ8.2 مليون في الفترة نفسها قبل عام.
كما قالت الشركة في بيان إن إجمالي الإيرادات انخفض 38% إلى 1.7 مليار دولار، على الرغم من تحسن إيرادات الشحن وزيادتها بنسبة 37% إلى 490 مليون دولار.
"رحلات الأشباح" إجبارية لشركات الطيران
على الرغم من إغلاق أغلب المطارات حول العالم في وجه المسافرين بسبب تفشي وباء كورونا وتطبيق العزل المنزلي على نحو نصف سكان الكوكب، تقوم كثير من شركات الطيران بتسيير رحلات دون ركاب أو ما يصفه البعض برحلات الأشباح.
إذ إن شركات الطيران التي تريد الحفاظ على خطوط رحلاتها الحالية ومواعيد إقلاعها وهبوطها في المطارات حول العالم مضطرة لتسيير رحلات في تلك المواعيد بسبب قانون 80-20، وهو القانون المنظم لحركة إقلاع وهبوط الرحلات في المطارات حول العالم.
قانون أو قاعدة الـ80-20 هي نتيجة لكيفية إدارة المطارات حول العالم للمدرجات المتاحة لدى كل منها بسبب طاقتها الاستيعابية التي تعتبر محدودة مقارنة بعدد شركات الطيران والرحلات، فلجأ أكثر 200 مطار زحاماً حول العالم لإجراء يشبه المزاد العلني بين شركات الطيران لتخصيص تلك المدرجات، ويحصل عليها من يدفع أكثر.
لكي تحافظ كل شركة طيران على حق استعمال طائراتها لمدرجات أي مطار للإقلاع والهبوط، فهي ملزمة بتشغيلها فعلياً بنسبة 80% على الأقل سنوياً، وإذا انخفضت تلك النسبة تقوم إدارة المطارات بتأجير حق الاستعمال لشركة منافسة.