ظهر هيكل معدني كبير على سفح تل فاتكا دواميني بشمال رومانيا، بعد أيام من اختفاء هيكل مماثل من صحراء ولاية يوتا، وذلك في أحدث تطور للقصة الغامضة، إذ عُثر على المونوليث الفضي في ولاية يوتا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن يختفي في الـ27 من نفس الشهر، والآن، عُثر على جسم مشابه في أوروبا، مما دفع عمدة بياترا نيامت لكتابة بيان.
وفق تقرير لصحيفة The Independent البريطانية، الثلاثاء فاتح ديسمبر/كانون الأول 2020، فقد كتب أندريه كارابيليا على فيسبوك: "لا يوجد سبب للذعر لأولئك الذين يعتقدون أنه ما تزال هناك حياة أخرى في الكون. أظن أن بعض المراهقين المخادعين والمهووسين بالفضائيين قد غادروا منازلهم مع جسم غامض يعود لوالديهم وبدأوا في زرع هياكل المونوليث حول العالم".
وأضاف: "يشرفني أنهم اختاروا مدينتنا. وبعيداً عن نظريات المؤامرة التي يمكن أن تكون مغرية، أود أن أرى هذه العشوائية كدليل إضافي على أن مدينتنا خاصة. لأبناء الأرض و(ربما) ليس لهم وحدهم".
العمدة صرح أيضاً بأنه كان ينظر في طلب للحصول على تصريح بناء في مكان الظهور المفاجئ للمونوليث، لكنه يأمل أن يجذب مظهر الهيكل المعدني المزيد من السياح.
ويبلغ ارتفاع المونوليث المكتشف في رومانيا أربعة أمتار، وتغطيه علامات دائرية. وعُثر عليه بالقرب من قلعة بيترودافا داكيان، وهي معلم أثري محلي.
في ولاية يوتا، عثر مسؤولو الدولة الذين استخدموا مروحية لعد الأغنام على المونوليث في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد حاول الناس التكهن بما إذا كان يمكنهم الربط بين الهيكلين بطريقة ما، سواء عن طريق عناصر خارقة للطبيعة أو عن طريق المخادعين فقط.
إذ قال طيار المروحية، بريت هتشينغز، لقناة KSLTV الإخبارية المحلية: "أفترض أنها موجة فنية جديدة أو شيء من هذا القبيل. أو كما تعلم، شخص ما يحب فيلم 2001: A Space Odyssey بشدة". وأضاف أن المونوليث بدا وكأنه غرس بقوة في الأرض.
يذكرنا هذا المونوليث بمشهد كلاسيكي من فيلم المخرج ستانلي كوبريك الذي صدر عام 1968، حيث تصادف مجموعة من القرود كتلةً معدنية ضخمة.