عاد الحكم السنغالي، ماكيتي ندياي، الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ليثير الجدل من جديد، بعد أن قام بالاعتداء على مدرب منتخب السودان لكرة القدم، الفرنسي هوبير فيلود، خلال المباراة التي جمعت بينهما بغانا، برسم ثالث مباريات إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، المزمع إقامتها عام 2021 بالكاميرون.
الواقعة حدثت في الدقيقة 35 من عمر الجولة الأولى للمباراة، عندما كان يحتج لاعبو المنتخب السوداني على الحكم، قبل أن يقوم الحكم الرابع، ماكيت ندياي بالاعتداء على مدرب المنتخب السوداني، بعد أن دفعه بقوة وأسقطه أرضا.
الواقعة، خلفت موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب أيضا، كما تم تداول فيديو يوثق للحادثة بشكل واسع أيضا.
وفي الوقت الذي اعتبر بعض المعلقين بأن هذا الفعل "نادر" في عالم المستديرة، وغير "مقبول" من الحكم، إلا أن البعض الآخر اعتبر ببساطة بأن هذا الأمر "ليس بغريب على القارة السمراء".
في السياق نفسه، يعتبر هذا الفعل ليس هو الأول من نوعه الذي يقدم عليه نفس الحكم من اللاعب نفسه خلال أيام قليلة، بعد أن قام بدفع اللاعب المغربي محسن متولي، خلال المباراة التي جمعت فريقه الرجاء البيضاوي بالزمالك المصري، في إطار إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وانهزم المنتخب السوداني، في هذه المباراة بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند النقطة الثالثة في المركز الثالث، بينما رفع المنتخب الغاني رصده إلى 9 نقاط في صدارة هذه المجموعة الثالثة، يليه منتخب جنوب إفريقيا بثلاثة نقاط، فيما يتديل منتخب ساوتومي وبرينسيبي الترتيب، بدون أي نقطة.