في أضخم عملية بيع من نوعها على الإطلاق، زاد سعر صقر صغير في السعودية على 170 ألف دولار، بمزاد سنوي ينعقد على مدار 45 يوماً، للطير الجارح ذي المكانة المرموقة في دول الخليج.
نادر بسمات فريدة: إذ قال منظمو المزاد بنادي الصقور السعودي، في بيان، إن الطائر تم بيعه يوم الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بمبلغ 650 ألف ريال سعودي (173 ألف دولار)، بسبب سماته الفريدة وندرته.
وصف النادي البيع بأنه الأكبر على الإطلاق، على مستوى العالم لطائر من سلالة الشاهين الصغيرة.
كما أوضح النادي أن الصقر الذي يبلغ وزنه 1.1 كيلوغرام، تم اصطياده في البرية بحفر الباطن شمال شرقي السعودية.
بدأ المزاد في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، ويمتد حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وينظمه نادي الصقور السعودي الذي تأسس عام 2017 بدعم من الحكومة، بهدف الحفاظ على النشاط الذي يمثل تراثاً قديماً للبلاد.
تقليد تربية الصقور: تمثل الصقارة، وهي تقليد تربية الصقور وتدريبها على الصيد، جزءاً مُهماً من التراث الثقافي الصحراوي في السعودية والدول المجاورة يعود لآلاف السنين.
كما يمكن أن تتجاوز سرعة الصقور 300 كيلومتر في الساعة، لكنها أصبحت باعتراف دولي ضمن الأنواع المهددة بالانقراض. وتضع الدول لوائح مختلفة تحكم بيعها، وصيدها، وتربيتها وأنشطة الصيد باستخدامها.
إذ يسافر مالكو الصقور بالخليج الباحثون عن فرص الصيد، مع طيورهم عادة بالطائرات إلى دول مثل باكستان والمغرب ومنطقة آسيا الوسطى في الأشهر الباردة.